القاهرة _صوت الأمارات
تمكّن السائق العماني الفيصل الزبير من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الجولة التي استمرت 20 دقيقة وضمن الانطلاق من المركز الأول للسباقين الختاميين للبطولة في الجولة التأهيلية للمحطة الختامية لبطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 في الشرق الأوسط ولعبت الأجواء الحماسية في حلبة البحرين الدولية دورًا كبيرًا، حيث تبرز الجولة الختامية للموسم التاسع كسباق داعم رسمي لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018. وأبدى جميع السائقين استعدادهم لهذه المناسبة، وكان السائقون الشباب العرب في الموعد، مع انضمام سائقي فريق البحرين عيسى بن سلمان آل خليفة وعيسى بن عبد الله آل خليفة إلى الزبير في المراكز الخمسة الأولى لكلا السباقين. ويدرك الفيصل الزبير ما يحتاج إليه خلال نهاية هذا الأسبوع لتأمين أول لقب له في البطولة، ويضيف اسمه إلى كتب التاريخ باعتباره رابع سائق عربي يفوز في سلسلة سباقات الشرق الأوسط. وسينضم السائق العماني إلى الكويتي زيد أشكناني، والسعودي عبد العزيز الفيصل، والبحريني سلمان بن راشد آل خليفة كمواهب محلية ساعدت هذه السلسلة بالفعل على تطويرها منذ انطلاقها في عام 2009. وعقب تسجيله الزمن الأسرع، علّق الزبير قائلًا "يشكل انطلاقي من المركز الأول في كلا السباقين بالتأكيد المكان الذي كنت أتمناه خلال نهاية هذا الأسبوع، لم أضغط كثيرًا خلال التجارب، حيث إن الجولة التأهيلية هي الأهم، وكانت لفاتي أسرع وأسرع، وعادة ما لم يكن الأمر كذلك". وأضاف: "كانت اللفة الأسرع جيدة بما فيه الكفاية بالنسبة للمركز الأول وكانت المرة الثانية قريبة جدًا من الأولى، لذلك أنا سعيد بتمكني من الثبات على المستوى، ولديّ شعور إيجابي بشأن سباق الأحد، وإذا تمكنت من الفوز بالسباق والبطولة الأحد، فسيكون ذلك بمثابة تحقيق حلم بالنسبة لي". ويشارك الزبير في الصف الأمامي السائق المقيم في دولة الإمارات غلين جدي، الذي حقق أفضل بداية في الموسم، حيث ازدهر بشكل واضح في هذه المناسبة. و حافظ السائق الهولندي تشارلي فرينز على أدائه ليبدأ من المركز الثالث، كما استغل فريق البحرين حماس جمهوره وتمكن عيسى بن سلمان آل خليفة من الحصول على المركز الرابع وعيسى بن عبد الله آل خليفة على المركز الخامس. وازدادت صعوبة الجولة عندما خسر السائق الصيني الشاب دانييل لو محرك سيارته في الحلبة مما ترك بقعًا من الزيت على الحلبة خلال اللفة الأخيرة لمعظم السائقين، ما أدى إلى خروج سائق جنوب أفريقيا سول هاك، فيما قاد السائقون بحذر. وتظهر نتائج الجولة التأهيلية مدى اشتداد المنافسة لجميع الفئات الثلاث، ما يشجع جمهور تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط وجمهور فورمولا 1 والرياضات العالمية لمتابعة أداء السائقين والمنافسة في المواجهات التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها هذا الموسم.