منتخب الجولف في البطولة الآسيوية

عادت بعثة منتخب الإمارات للجولف أمس الأول، إلى أرض الوطن عقب مشاركته في النسخة الثانية من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للاعبين الهواة، بالعديد من الفوائد رغم احتلالها المركز الـ34 بختام البطولة التي أقيمت بنظام الفرق المختلطة، واستضافتها هونج كونج منذ 30 أغسطس/‏آب الماضي، شهدت مشاركة 80 من نخبة لاعبات ولاعبي القارة، وحافظ المنتخب الياباني على اللقب للعام الثاني على التوالي، بمجموع 263 ضربة، والمكون من الثنائي يوكي إكيدا، ويوكايوشيدا، ووصيفه المنتخب الأسترالي المكون من الثنائي جريس كيم، وجيد مورجان.

وجاءت أفضل النتائج الإماراتية عبر الثنائي ريما الحلو ومحمد الهاجري، بتحقيقهما المركز الـ 34، بعد أن احتاجا لإنهاء مسار ملعب هونج كونج المكون من 18 حفرة وذي معدل 72 ضربة على مدار الجولات الثلاث إلى 332 ضربة، بفارق 69 ضربة عن المنتخب الياباني.

ووقفت الظروف المناخية الصعبة والتي تخللتها رياح قوية وعواصف مطرية على مدار أيام البطولة الثلاثة عائقاً وأثرت سلباً على أداء لاعبي ولاعبات الإمارات لعدم تعودهم على مثل هذه الأجواء، وبالصورة ذاتها حرمت الظروف المناخية الفريق الثاني الممثل للدولة في البطولة المكون من بطل الخليج للناشئين والسيدات راشد العمادي وتارا المرزوقي من تحقيق نتيجة أفضل من المركز 38 باحتياجهما إلى 395 ضربة.

وقضى نظام البطولة، بدخول منتخبات الدول المشاركة ضمن منافسات الفردي والفرق، بنظام الفرق المختلطة المكون كل منها من لاعب ولاعبة، على أن يتم احتساب الفائزين مع نهاية اليوم الثالث بناءً على مجموع الضربات الأقل تحت المعدل.

وأثنى خالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الجولف ومدير المنتخبات الوطنية رئيس بعثة الإمارات في البطولة على أداء لاعبي المنتخب بالرغم من النتائج المتواضعة التي عزاها الشامسي في تصريحات صحفية للظروف المناخية التي رافقت البطولة.

وذكر: حرمت الظروف المناخية وشدة الرياح وغزارة الأمطار لاعبينا من تقديم عروض قوية، إلاّ أن أهداف المشاركة في هذه البطولة كانت واضحة منذ البداية بتحقيق أكبر قدر من الفائدة بالاحتكاك بنخبة لاعبي ولاعبات آسيا والمحيط الهادئ.