أبوظبي - صوت الإمارات
أنهى نادي تراث الإمارات استعدادته لإطلاق موسمه الجديد لسباقات ركوب القدرة 2016 - 2017 في ميادين ومرافق قرية بوذيب العالمية للقدرة في مدينة الختم وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي.
ويستهل الموسم فعالياته يوم الجمعة المقبلة بتنظيم " سباق الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان والشيخ زايد بن محمد بن خليفة آل نهيان التأهيلي الدولي لركوب القدرة والتحمل" ويستمر يومين بمشاركة نحو 650 فارسا وفارسة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية وذلك في إطار تطبيق بنود بروتوكول بوذيب كاملة وقوانين الاتحاد الدولي للفروسية.
ويأتي تنظيم هذين السباقين لاختبار جاهزية الفرسان والخيول للسباقات المقبلة فيما يتضمن برنامج يوم الجمعة إنطلاق السباق التأهيلي الدولي لمسافة 80 كيلومترا " نجمة واحدة " ضمن 3 مراحل بجانب توزيع الدروع التشجيعية على الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى.
ويشهد يوم السبت إنطلاق السباق التأهيلي المحلي لمسافة 40 كيلومترا ضمن مرحلتين والسباق التأهيلي المحلي لمسافة 80 كيلومترا ضمن 3 مراحل.
وأكدت إدارة نادي تراث الإمارات تميز إفتتاح الموسم بالتأهيليات التي ستتواصل للوقوف على أفضل الفرسان والفارسات ومعرفة حجم إمكانات الخيول المشاركة وقدرتها على خوض منافسات التحمل المقبلة داخل وخارج الدولة بجانب ما تحقق بعد تجديات الأخيرة التي شهدتها " بوذيب " من مسارات طبيعية بمواصفات دولية تتناسب وجميع الفئات العمرية للمشاركين مما سيسهل مهمتهم ومشاركتهم بنجاح كبير.
وبينت أن الهدف الرئيس من إقامة السباقات التأهيلية التي تتضمن 8 جولات هو دعم المشاركين وخيولهم للتأهل الرسمي تمهيدا لدفعهم للمشاركة في سباقات ومنافسات موسم القدرة الجديد وفق المعايير والشروط اللازمة التي حددها بروتوكول بوذيب الذي أطلقه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الموسم الماضي في إطار حرص سموه الدائم على الارتقاء برياضة الفروسية للنادي بوجه عام وركوب القدرة بوجه خاص.
وأضافت أن هذا تأكد من خلال زيارات وجولات سموه في مرافق بوذيب قبيل إنطلاق الموسم والتوجيه بأهمية الاعداد والتنظيم الجيد لجميع السباقات.
ويشارك نادي تراث الإمارات بعدد كبير من الفرسان والفارسات من مختلف الأعمار وذلك في إطار المشروع الذي وجه به سمو رئيس النادي بضرورة استقطاب أكبر عدد ممكن من الفرسان الهواة وصغار السن وطلبة المدارس لتأسيس قاعدة وكوادر شبابية مدربة ومؤهلة في إطار قوانين وأصول هذه الرياضة لتواصلها عبر الأجيال.
ويعكس العدد الكبير من المشاركين التطور الذي تعيشه رياضة الفروسية من خلال بوذيب.