المشرف على فريق الجزيرة، أحمد سعيد المرزوقي

أعلن المشرف على فريق الجزيرة، أحمد سعيد المرزوقي أن الفوز بكأس رئيس الدولة، أغلى الكؤوس، وكشف أن وجود الفريق على منصة التتويج ومصافحة راعي الختام شرف كبير، وقال, "الفوز باللقب له مذاق خاص، لما له من قيمة كبيرة، لكونه يحمل اسم رئيس الدولة، وتحقق بعد موسم صعب، وهو مسك الختام للموسم الذي كنا نعتبره موسماً للنسيان قبل نهائي الكأس، ولكن الفوز بالكأس الغالية جعله موسماً خالداً في تاريخ النادي",وأضاف: "اللقب خير تعويض ومكافأة على الجهد الذي بذلناه في الدور الثاني في دوري الخليج العربي الذي حققنا فيه المركز الثاني بعد الأهلي بحساب النقاط، حيث جمعنا 23 نقطة، وتواصل العمل في مباريات الكأس وتم تكليله بالفوز باللقب".

وأشار المرزوقي إلى أن "الإنجاز هو ثمرة العمل الجيد والتخطيط السليم والدعم الذي وجده الفريق من إدارة النادي والموافقة على المغامرة التي تم اللجوء إليها بالاعتماد على العناصر الشابة لدعم صفوف الفريق، وجنينا ثمرة تلك المغامرة بصورة رائعة، وكان الشباب عند حسن الظن".

وعن الاستراتيجية التي تم انتهاجها لتحقيق الفوز باللقب، قال المرزوقي: "خطتنا كانت محاولة إنقاذ الموسم وتغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق في الدور الأول من دوري الخليج العربي، والخروج من المنافسة في كأس الخليج العربي ومن بعده البطولة الآسيوية، وبالتالي لم يكن متبقياً سوى بطولة كأس رئيس الدولة، ووضعنا لها استراتيجية، خاصة أن مبارياته متباعدة، وجاءت في وقت كان الفريق في حالة انتعاش وتطور في مستواه، وحققنا الفوز في أولى المباريات أمام الظفرة برغم صعوبة المباراة، ونجحنا بالإصرار والعزيمة والأداء الرجولي في تخطي عقبة الشارقة، الفريق المتخصص في الكأس، من خلال تحويل الخسارة للتعادل والفوز بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وكان الفوز دافعاً قوياً في مباراة الأهلي التي تعاملنا معها على أنها نهائي مبكر، ونجحنا في فرض سيطرتنا على المباراة، وتحقيق فوز غالٍ تأهلنا به للنهائي الحلم الذي توجناه بالفوز باللقب".

وأهدى فارس جمعة، نجم دفاع الجزيرة، كأس رئيس الدولة إلى أسرته التي وقفت إلى جانبه وساندته في مسيرته الكروية، وإلى إدارة النادي والجماهير الجزراوية, وأكد أن الكأس لها طعم خاص هذا الموسم، خصوصاً أنها جاءت بعد موسم طويل وشاق لم يحقق فيه الفريق طموحات جماهيره بإخفافات متتالية في المسابقات المحلية والبطولة الآسيوية، على الرغم من أن الجيل الحالي من شباب الجزيرة يستحق اعتلاء منصات التتويج, وأشار فارس جمعة إلى أنه كان على يقين بأن فريقه سيحرز الكأس، وسيصالح جماهيره التي تتشوق إلى الانتصارات بعد غياب عن منصات التتويج لـ5 مواسم سابقة، ومؤكداً أنه لمس الفرحة العارمة في قلوب الجزراوية بالتتويج بالكأس، وبالطبع فإن حصد هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، له طعم خاص، وإنها بداية لانتصارات قادمة لفخر أبوظبي.

عبّر مهاجم الجزيرة الشاب أحمد العطاس عن سعادته الغامرة بحصول فريقه على كأس رئيس الدولة، مؤكداً أنه هدية الموسم، وبصرف النظر عن إخفاقات الجزيرة في مسابقات الدوري وكأس الخليج العربي ودوري آسيا، فإنهم يعيشون حالياً جواً مليئاً بالبهجة والسعادة، وإن الظروف التي مر بها الفريق لم تزده هو وزملاءه اللاعبين إلا ثباتاً وصبراً واستفادة من الأخطاء وتعديل المناخ السلبي إلى إيجابي, وأهدى العطاس الكأس إلى إدارة نادي الجزيرة التي دعمت جيل الجزيرة الشباب الذي يتوقع له الكثيرون مستقبلاً باهراً، سواء في الفريق أو المنتخبات الوطنية، وكذلك تقدم بالشكر إلى الجماهير الوفية التي ساندت الفريق طيلة الموسم، ورسمة لوح إبداع في النهائي, وتقدم لاعب الجزيرة الشاب سعيد حزام بالشكر إلى الجهاز الفني على اختياره شخصياً هو وزملائه الشباب ضمن الفريق الأول، مؤكداً أن هذه الثقة ألقت عليه هو وزملائه الشباب مسؤولية كبرى بحصولهم على فرصة المشاركة، وأن يقدموا الإضافة ويدافعوا بكل عزيمة وإصرار عن شعار فخر أبوظبي، وأنهم استطاعوا أن يحققوا الفارق في أصعب ظروف الفريق نتيجة الإصابات والغيابات التي عاناها الفريق، ولذلك أشاد الجهاز الفني بشباب الجزيرة ومنحهم فرصة المشاركة.