النجم محسن مصبح

أكد النجم محسن مصبح، الملقب بـ"سوبر مان" وأحد نجوم الجيل الذهبي لمنتخب الإمارات الوطني، وعملاق حراسة مرمى "نادي الشارقة" الأسبق، الذي شارك في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 90، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لكرة القدم الحالي، أن الأبيض قادر على تحقيق آمال الجماهير الإماراتية في نهائيات كأس آسيا، التي تستضيفها الدولة، اعتباراً من الخامس من شهر يناير/ كانون الثاني 2019، بمشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

جاء ذلك خلال حضور النجم محسن مصبح تدريبات المنتخب الوطني على ملعب "ند الشبا" في دبي، ضمن مبادرة اتحاد الإمارات لكرة القدم، بدعوة الشخصيات الرياضية والإعلامية والنجوم السابقين للكرة الإماراتية، ورؤساء الأندية والمحللين الرياضيين، بهدف دعم المنتخب وبث روح الحماس والثقة لدى أعضاء الجهاز الفني والإداري واللاعبين، ومنحهم دفعة معنوية خلال فترة التحضيرات للمشاركة في البطولة القارية، تحت شعار «كلنا وياك».

والتقى النجم محسن مصبح ، أعضاء الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا، بحضور سعادة عبد الله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد الكرة، وخليفة الجرمن وهشام الزرعوني عضوي مجلس الإدارة.
كما حرص حارس منتخبنا الوطني الأسبق، على عقد جلسة خاصة مع حراس مرمى منتخبنا الوطني، خالد عيسى ومحمد حسن الشامسي وفهد الظنحاني، بعد نهاية الحصة التدريبية، حيث تحدث معهم بشكل مطول حول العديد من النقاط الخاصة بمركز حراسة المرمى، والدور المهم الذي يلعبه حارس المرمى في الحصص التدريبية والمباريات، خاصة في مسألة توجيه اللاعبين داخل أرضية الملعب أثناء اللعب، وعدم الاكتفاء بالتمركز في منطقة الـ 18، على اعتبار أن الكرة الحديثة تتطلب أن يكون الحارس صاحب مهارة عالية في التمرير، وبناء الهجمة وسرعة ردة الفعل، بالإضافة إلى الشخصية القوية التي تمنح الثقة لبقية زملائه.

وتطرق محسن مصبح، خلال حديثه لحراس المرمى، عن بعض من الذكريات والمواقف الصعبة التي واجهته حين كان حارساً للمنتخب، في العديد من البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، من أبرزها تصفيات سنغافورة 89، حين خطف منتخبنا بطاقة التأهل إلى المونديال، وكذلك نهائي كأس آسيا 96 بالعاصمة أبوظبي، عندما خسر الأبيض المباراة النهائية أمام شقيقه المنتخب السعودي بضربات الترجيح.

وأوضح النجم محسن مصبح، أن عرين الأبيض بأمان في نهائيات كأس آسيا، في ظل وجود حراس مميزين، أمثال خالد عيسى والشامسي والظنحاني، وكذلك علي خصيف وماجد ناصر، وغيرهم من الذين أثبتوا قدراتهم في مسابقة دوري الخليج العربي، مشيراً إلى أن لا خوف على مركز حراسة المرمى في كافة منتخباتنا الوطنية بمختلف الأعمار.