دبي - صوت الإمارات
أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشباب لكرة القدم خالد بوحميد، أن ناديه لم يوفق في التعاقد مع اللاعب البرازيلي بوتغوار، الذي حل بديلًا في الانتقالات الشتوية للاعب البرازيلي جو ألفيس، وذكر "نعم لم نوفق في الاختيار، وهذه حقيقة لا يمكن الابتعاد عنها، إذ لم يوفق اللاعب مع الفريق حتى الآن على الرغم من سيرته الكروية القوية".
وكان الشباب قد قرّر خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة التخلي عن هداف الفريق البرازيلي جو ألفيس، الذي أحرز 16 هدفًا مع الفريق بواقع ثمانية أهداف في بطولتي الدوري وكأس الخليج العربي، والتعاقد مع اللاعب البرازيلي بوتغوار، وذلك عقب إضاعة اللاعب البرازيلي جو، للعديد من الأهداف السهلة أمام المرمى، وهو ما جعل إدارة النادي تبحث عن بديل آخر.
وتابع خالد بوحميد: "قد تكون هذه المرة الأولى الذي لم يوفق فيها الشباب بالتعاقد مع لاعب بالسنوات الأخيرة، وهو أمر قد يحدث مع أي فريق في العالم، ولن ننسى أن الشباب هو من قدم للكرة الإماراتية، البرازيلي سياو، والتشيلي فيلانويفا، والأوزبكي حيدروف، وغيرهم من اللاعبين المميزين الذين تركوا بصمة في الكرة الإماراتية".
وأكد نائب رئيس شركة الشباب لكرة القدم، أن الشباب خدم نفسه أولًا، قبل أن يخدم بعض الفرق، بتحقيق نتائج إيجابية من أجل العودة إلى مكانه الطبيعي في المنافسة على المراكز الأولى، عقب فوز على العين والنصر، وأشار إلى أن ذلك بداية الطريق، وليس نهايته من أجل مواصلة النتائج الإيجابية.
وكان الشباب قد أهدى غريمه التقليدي الأهلي صدارة دوري الخليج العربي عقب فوزه على العين في الجولة 19 من البطولة بنتيجة 2-1، ثم عاد الشباب وأهدى الوصل المركز الثالث عقب فوز الشباب على النصر في الجولة 20 ليواصل الشباب، كما ساهم فوز الشباب الأخير على النصر، في اقتراب الوحدة من النصر بفارق نقطة واحدة، ليصبح الصراع المركزين الثالث والرابع أكثر شراسة في البطولة.
وأوضح خالد بوحميد: "يبحث الشباب فقط عن الفوز من أجل العودة إلى مكانة الطبيعي في فرق الصدارة بعد فترة لم يوفق فيها الفريق في تحقيق نتائج إيجابية لظروف مختلفة منها الإصابات والإيقافات وعدم التوفيق المتمثل في إضاعة ركلات الجزاء أو إحراز الأهداف في أنفسنا".
وكان الشباب قد خسر 31 نقطة هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج السلبية على الرغم من العروض القوية الذي قدمها.
وأضاف بوحميد "نعمل في نادي الشباب بمنظومة واضحة، ولسنا من هواة التغيير أو أن يكون المدرب هو السبب الذي يتحمّل كل النتائج السلبية، ولكن ننظر إلى الأمور بشكل مختلف، من أجل معرفة السياق العام للفريق والمشكلات التي تقابله، فوجدنا أن المدرب كايو نجح مع الشباب الموسم الماضي، واحتل المركز الثالث، وكان يستحق الوصيف لولا بعض الظروف الخارجة عن إرادتنا، كما فاز الشباب بلقب دوري أبطال الخليج للمرة الثالثة، وكل هذه الأمور تبرهن على إمكانات المدرب الرائعة".