دبي - صوت الإمارات
حفلت مباراة الشباب مع الجزيرة، الأحد، في ختام الجولة 18 من دوري الخليج العربي، التي انتهت لصالح الجزيرة 2-1، بالعديد من الإيجابيات والسلبيات للفريقين الموجودين في مركزين متأخرين بجدول الترتيب.
وعلى الرغم من عدم تغيير مركز الشباب في جدول المسابقة، وبقائه في المركز السابع برصيد 23 نقطة، مستفيدًا من خسارة كل الفرق المنافسة له، إلا أنه في الوقت نفسه بات قريبًا من فرق المراكز الأربعة الأخيرة، وهي: الظفرة والفجيرة والشارقة والإمارات، إضافة إلى الجزيرة، الذي أصبح على بعد نقطة من الشباب، ويوجد في المركز الثامن برصيد 22 نقطة. وشهدت المباراة ستة مشاهد فنية.
1- اللاعبون الصاعدون
شهدت مباراة الشباب والجزيرة تألق عدد من اللاعبين الصاعدين في الفريقين، خصوصًا الشباب الذي قدّم للبطولة لاعبين جديدين، هما محمد جمعة (بيليه)، الذي أظهر مستوى أكثر من رائع، وعدم رهبة، إضافة إلى لاعب الوسط جاسم سالم جوهر، وكان في البدلاء سعد خميس، وجميعهم سبق لهم الوجود مع الفريق، بعدما استغلوا الغيابات الكثيرة، وفي الجزيرة، اللاعب البديل خلفان مبارك، الذي قدم مستوى رائعًا أيضًا.
2- علي مبخوت
هدّاف الجزيرة ومنتخب الإمارات علي مبخوت، كان عند حسن ظن مدربه وجمهوره، بعدما أحرز هدف فريقه الأول، الذي حول المباراة إلى صالح الجزيرة، بعدما كان الفريق بعيد تمامًا عن مستواه، ليرفع اللاعب رصيده إلى 12 هدفًا في المركز الثاني بقائمة الهدافين، وهو ما يخدم فريقه والمنتخب كثيرًا، كما أنه تفوق على ملايين الدولارات التي أنفقتها الأندية على التعاقدات الأجنبية.
3- عودة الجزيرة
الفوز هو الثالث على التوالي للجزيرة، بعدما فاز على دبا والشباب في بطولة الدوري والسد القطري في الملحق الآسيوي، والتأهل إلى دوري المجموعات، وكل هذه الظروف تهيئ الفريق إلى العودة إلى مكانة الطبيعي في المنافسة على البطولات التي يشارك فيها، بعد أن كان قد تعرض إلى مشكلات فنية كثيرة في بداية الموسم، وهو ما كان سببًا في تغيير المدرب البرازيلي أبل براغا.
4- خوف كايو
أظهرت القراءة الفنية والتغييرات التي قام بها مدرب الشباب، البرازيلي كايو جونيور، في المباراة، خوفه من مواجهة الجزيرة، فعلى الرغم من تفوقه في الشوط الأول، إلا أنه قام بتغيير مركز اللاعب بيليه مع بداية الدور الثاني إلى وسط الملعب، إضافة إلى التغيير الدفاعي بإشراك عيسى محمد بديلًا للاعب الوسط المصاب خليفة عبدالله، وهو ما يثبت خوف المدرب الذي تعجب في المؤتمر الصحافي من سوء التوفيق الذي يلازم الفريق.
5- "6 نقاط"
فقد فريق الشباب أكثر من فرصة للاقتراب من مربع الصدارة الذي يبتعد عنه بست نقاط، وأهدر الجوارح ست نقاط على أرضه في آخر مباراتين متتاليتين بالخسارة أمام بني ياس بهدف والجزيرة بهدفين مقابل هدف، وعلى الرغم من ذلك ساعدت النتائج الأخرى الفريق في عدم تدهور مركزه، ولكنه مطالب بالعودة السريعة إلى العروض القوية والنتائج الإيجابية حتى لا يتراجع أكثر.
6- الغيابات والأخطاء الدفاعية
واصل الشباب تأثره بالغيابات الكثيرة، بسبب البطاقات الصفراء، وسط دعوات واجتماعات مستمرة مع اللاعبين من أجل عدم الاعتراض على طاقم التحكيم، والتركيز في المباريات فقط، إذ افتقد الفريق ثلاثة لاعبين أجانب، هم التشيلي فيلانويفا والبرازيلي لوفانور، إضافة إلى إصابة الأوزبكي حيدروف، وزاد الوضع سوءًا بإصابة راشد حسن وخليفة عبدالله، وشهدت المباراة الكثير من الأخطاء الدفاعية التي يرتكبها الفريق في المباراة.