دبي – صوت الإمارات
يخوض المنتخب الإماراتي الأولمبي لكرة القدم الثلاثاء، تجربة ودية ثانية ضد شقيقه المنتخب السعودي على أرضية ملعب ذياب عوانه في مقر اتحاد الكرة في دبي، ضمن إطار تحضيرات (الأبيض) الإماراتي لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، والتي تحتضن منافساتها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 12 لغاية 30 يناير/كانون الثاني المقبل، والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016.
وكان المنتخب الأولمبي الإماراتي، قد كسب التجربة الودية الأولى التي جمعته بالأخضر السعودي بهدف نظيف، سجله المهاجم سلطان سيف، ويسعى الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الإماراتي، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المباراة الثانية، بعدما كان قد أشرك 19 لاعبًا في مباراة السبت الماضي.
ويتواجد في التجمع الحالي 24 لاعبًا هم أحمد شمبيه وحسين عباس (النصر)، حسن حمزة وعبد الرحمن علي ومحمد جمعة (الشباب)، سلطان المنذري (دبا)، عبد الله غانم ومحمد سرور وسيف راشد (الشارقة)، سعيد المنهالي وأحمد برمان (العين)، سيف المقبالي وسلطان السويدي وسالم علي وخلفان مبارك وأحمد ربيع (الجزيرة)، أحمد راشد وسلطان سيف وسهيل المنصوري (الوحدة)، خلف الحوسني وعبد الله النقبي وسالم سعيد (الظفرة)، عبد الله كاظم (الوصل)، إبراهيم خميس (الفجيرة)، وليد عمبر (الإمارات). علما بأن المعسكر الذي انطلق في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وشهد انضمام عناصر جديدة، وأبرزها المهاجم وليد عمبر لاعب نادي الإمارات الذي عاد للقائمة مجددًا، ويسعى لإثبات جدارته سعيا للمشاركة في النهائيات.
وستكون مباراة الثلاثاء، المحطة التاسعة في برنامج المباريات الرسمية والتجارب الدولية الودية لمنتخبنا الأولمبي، عقب مشاركته في التصفيات المؤهلة التي أقيمت في الفجيرة وتصدر فيها مجموعته بالعلامة الكاملة وبشباك نظيفة، بعد تفوقه على اليمن وطاجكستان وسيريلانكا.
وكانت أول 4 تجارب في المعسكر الخارجي في سلوفاكيا، ومباراتين رسميتين في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في قطر مؤخرًا، ولقاء ودي مع المنتخب القطري في الدوحة الأسبوع الماضي، والثامنة كانت التجربة الأولى مع السعودية.
وأثنى بدر أحمد مدير المنتخب الأولمبي، في تصريحه للموقع الرسمي لاتحاد الكرة الإماراتي، على الروح العالية التي ظهر عليها اللاعبون في الودية الأولى ضد الأخضر السعودي، والأمر الذي ساهم في تقديم مستويات طيبة ضد منتخب قوي ومشارك في النهائيات، مشيدًا بردة فعلهم بعد خسارة ودية قطر.
وأوضح إن "الجهاز الفني بقيادة الدكتور مسفر يسعى من خلال تجربتي السعودية للوقوف على مستويات جميع العناصر، علما أن القائمة النهائية التي ستتواجد في كأس آسيا، ستضم 23 لاعبًا، والمدرب الآن لديه ما يفوق 30 لاعبا تحت المجهر، ومع عودة المصابين سيشهد المعسكر الختامي تنافسا قويا بين اللاعبين سعيا لإثبات جدارتهم وبالتالي التواجد في النهائيات، وهو ما يعد عاملا إيجابيا يصم في مصلحة الفريق".