يرى عبد الباسط الحمادي مدير فريق الوحدة لكرة القدم، أنه أحياناً في المرحلة النهائية لنشر الخبر في الإعلام المقروء قد تجرى بعض التغييرات في الخبر، ومن ثم يأخذ المعنى منحى آخر، وربما يكون التغيير في كلمة واحدة، لكنه يأتي بمعنى مغاير، مشيراً إلى أنه من واقع خبرته بوصفه مسؤولاً في المجال الرياضي ويتعامل مع الميديا بشفافية، فإنه قد صادف تغييراً في التصريحات الخاصة به.

وأضاف مدير فريق الوحدة، أن الإعلام بجميع فئاته شريك رئيسي في نجاح منظومة العمل الرياضي، ولا غنى عنه، ولابد من تعاون الأندية مع وسائل الإعلام بمنتهى الشافية والصراحة، لأن الحصول على المعلومة من مهام عمل وسائل الإعلام، كما أن المعلومة ملك للقارئ عامة والجمهور الرياضي خاصة، ولا بد أن يتم الحصول عليها من مصدر إعلامي مهني موثوق به، حتى لا ندخل في إطار الشائعات التي تضطر الطرفين، الإعلام والأندية نفسها.

وتابع: لا نتفق مع بعض الإعلاميين الذين يبحثون عن الإثارة في عرض المعلومة أو كتابة التقارير الإخبارية، ونطالبهم بالتمسك بالمهنية، لأن المعلومة أمانة، ويجب أخذها من مصدرها الصحيح، ومشيراً إلى أن رواد السوشيال ميديا أصبحوا نشطين بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وللأسف يتجه الكثيرون لأخذ المعلومة منهم، ربما تكون صحيحة أو غير صحيحة، لأنهم غير مرتبطين بمعايير مهنية، في مقابل التزام الصحف ووسائل الإعلام بهذه المعايير.