دشّنت كتلة نضال المعلمين الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، واتحاد شباب النضال، مهرجانا رياضيا ترفيهيا في مخيم السيدة زينب، وذلك بحضور واسع من جمهور المخيم وممثلين عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني اضافة الى الرفيق جاسم محمد عضو قيادة القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي، تم فيه عرض الراية الفلسطينية وراية جبهة النضال والعلم العربي السوري وصور الدكتور سمير غوشة؛ وقد أقيمت العديد من النشاطات الترفيهية منها ألعاب ومسابقات للأطفال من كشافة النضال، التي حازت على اعجاب الجمهور والحضور من أهالي الأطفال الذين شاركوا بفرح كبير بهذه النشاطات الترفيهية وذلك احتفالا بهذه المناسبة وباشراف المدرب الأستاذ محمود حمادة عضو المكتب التنفيذي لكتلة نضال المعلمين في سورية. وألقى عضو المكتب السياسي وسكرتير الساحة السورية، الرفيق قاسم معتوق، كلمة بالحضور أثنى عليهم وعلى دور الشباب ونشاطاتهم التي أضافت لاحتفالات الجبهة بذكرى انطلاقتها حضورا مميزا لهذه الذكرى العزيزة والغالية؛ مما أسعدت الأهالي.، مشددًا على إنهاء الانقسام الداخلي والوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني، ومؤكدا على أقوال القائد المؤسس بالحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وعدم التفريط بحق العودة مهما طال الزمن، معاهدا شهداء فلسطين والثورة الفلسطينية على الاستمرار بالنضال حتى تحقيق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجه معتوق التحية الى جميع الأسرى في سجون الاحتلال؛ متمنيا الافراج عنهم بأسرع وقت ممكن وعودتهم إلى أسرهم وأولادهم وزوجاتهم، وفي ختام المهرجان تم توزيع الهدايا على الفائزين تشجيعا لهم وعلى مشاركتهم.