الدارالبيضاء _ محمد إبراهيم
ذكر جمال الدين الخلفاوي المرشح البارز لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أنّ ما وقع في الجمعية العمومية الاستتنائية ليوم 06 أيلول/سبتمبر لا يُشرّف فريق الرجاء الرياضي، ولا يشجّع على إصلاح الوضع الذي يعيشه. وأضاف في حديث لـ "صوت الإمارات"، أنّ التطاحنات والصراعات لن تجدي في شيء ولن تساهم في إنقاذ الرجاء من أزمته وتابع حديثه، "لن أساهم في أن يكون للرجاء مكتبين فهذا شيء خطير لأن الرجاء ظل دائمًا قدوة في التسيير ومرّ من رجال دولة كبار ممن قدموا خدمات جليلة للمغرب في شتى المجالات ولا يمكننا ارتكاب خطأ يمكن أن يخلق بلبلة في الفريق ونحن جزء من الحل ولم أتِ من أجل تعميق الهوة. هدفنا جمع شمل الرجاء".
ودعا الجميع إلى وضع اليد في اليد لمصلحة الرجاء والابتعاد عن الصراعات والحسابات الضيقة والبحث عن صيغة توافقية لإحداث التغيير في الرجاء، وعن الانتقادات التي وجهها للتقرير المالي قال "التوصل بالتقرير ضروري، حتى أعرف ديون الرجاء والوضعية المالية للفريق، فهناك تضارب في الأرقام، فالرئيس السابق يصرح برقم والرئيس الحالي يؤكد رقم آخر لذلك كان من الأفضل أن نعرف الوضعية المالية الحقيقية حتى يكون هناك تشخيص لمكامن الخلل حتى نضع خارطة الطريق لإنقاذ الفريق سواء كنا في موقع المسؤولية أو منخرطين لأننا جميعًا مطالبون بالبحث عن حلول لهاته الأزمة التي ورثها الرئيس الحالي وحاول بشتى الوسائل تقليصها وعلى الجميع احترامه لأنه رئيس الرجاء أحب من أحب وكره من كره وكانت له الشجاعة وتسلم الفريق في ظرفية صعبة وقام بعمل في المستوى وله سلبياته وإيجابياته كباقي الرؤساء".