فازت نجمة كرة اليد المصرية إحسان عبد الملك، بلقب أفضل هداف في دوري الدرجة الثانية الفرنسي الموسم الماضي بمعدل فاق 9 أهداف لكل مباراة، وقدمت إلى فرنسا في عام 2010، ولم تحظ فيها بفرصة اللعب مع أحد فرق الدرجة الأولى لكنها ستفعل ذلك سريعًا مع فريقها "نيس".

وأكدت إحسان أنَّ الاستعدادات في هذه الأجواء الحارة صعبة للغاية، مشيرة إلى أنَّها "في البداية كنت خائفة بعض الشيء، بالتأكيد هناك فارق بين اللعب في دوري الدرجة الثانية والدرجة الأولى؛ لذلك لم أكن متأكدة كيف سيحدث ذلك".

وأضافت: "لحسن الحظ المدرب والفتيات كانوا لطفاء معي لذلك جرت الأمور على خير، بقليل من الثقة والعمل الجاد ستكون الأمور أفضل وأفضل"، لافتة إلى الفارق الكبير بين فريق "نيس" وفريقها السابق، مشيرة إلى أنَّ "هناك الكثير من التدريبات هنا, علمت ذلك قبل التحاقي بالفريق, الجميع حذرني من هذا الفارق خصوصًا المدرب سباستيان جارديلو، ولكن هذا طبيعي لأنك تلعب في الدرجة الأولى، بشكل عام الفارق في الاحترافية الموجودة في فريق نيس أكثر من فريقي السابق".

وكشفت أنَّ "سباستيان جارديلو اتصل بي ولم أتردد للحظة في الانتقال إلى نيس، إنه مدرب مشهور في فرنسا, وعندما طلب مني اللعب في الفريق مع هؤلاء اللاعبات الكبار في مدينة كنيس, وافقت على الفور".

وعن أهدافها الشخصية والجماعية مع الفريق الجديد، قالت: "في الحقيقة ليس لدى أي أهداف شخصية, أفكر بشكل أكبر في الأهداف الجماعية، قدمت إلى فرنسا منذ خمسة أعوام لكي ألعب كرة اليد فقط, أنها وظيفتي وسأفعل كل ما بوسعي لمساعدة الفريق، حلمي أن أفوز بلقب مع هذا الفريق, كأس, بطولة أي شيء أنا أتمنى فقط أن أفوز بشيء هنا".

وتابعت إحسان: "توقعت أنَّ نيس مدينة جميلة ولكن عندما وصلت إلى هنا قلت إنها فائقة الجمال، الشيء الوحيد الذي سأفتقده بشدة في لاروشيل هي العائلة التونسية التي رحبت بي عندما قدمت إلى فرنسا، لقد احتضنتني بشكل كبير ولذلك سيكون من الصعب العيش بدونهم هنا".

وأشارت إلى أنَّ "الفرصة لم تتح لي حتى الآن للتجول في مدينة نيس، لكن أؤكد أن ما رأيته على الانترنت من صور لهذه المدينة كان حقيقة"، مستدركة: "أقر بأن حياتي تتمحور حول كرة اليد، إنها شغفي الحقيقي والوحيد، أحب أن أذهب إلى البحر وأكون على اتصال بعائلتي وأصدقائي في مصر ولكن كرة اليد تأخذ الحيز الأكبر من حياتي".