الرباط-البحرين اليوم
يتعرض أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي، لضغوط كبيرة من مصر والمغرب، بسبب دوري أبطال أفريقيا، وهو ما وضعه في ورطة، لعدم رغبته في خسارة أي منهما قبل انتخابات الكاف المقبلة.ويشهد نصف نهائي دوري الأبطال، صدامًا تاريخيًا بين قطبي مصر والمغرب، حيث يواجه الزمالك الرجاء، بينما يلاقي الأهلي الوداد.وشهدت أروقة الكاف، مرحلة من الشد والجذب، بين المصري هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للكاف، والغاضب من عدم الأخذ بطلبه في تنظيم ما تبقى من مباريات دوري الأبطال بمصر، خاصة أنه يرى أن من العدل تنظيمها للبطولة، وتنظيم المغرب للكونفيدرالية. فيما يرفض المغربي فوزي لقجع، نائب رئيس الكاف هذا الأمر، ويتمسك بتنظيم المغرب لمباريات دوري الأبطال أو عودتها لنظام الذهاب والإياب.وأوصت لجنة المسابقات بالاتحاد القاري، بأن تلعب مباريات نصف نهائي دوري الأبطال بنظام الذهاب والإياب، على أن يقام النهائي في مصر في حال ترشح فريقين منها ونفس الأمر ينطبق على المغرب.رئيس الكاف لا يرغب في خسارة قوة انتخابية قبل انتخابات الكاف التي ستجرى في موريتانيا في مارس/ آذار المقبل.وتلقى أحمد أحمد نصيحة من بعض المقربين منه بأن يعتمد قرار لجنة المسابقات، ويبعد نفسه عن هذا الصراع، بالتأكيد على أن القرار عائد للجنة ولم يتدخل فيه المكتب التنفيذي أو رئيس الكاف.جدير بالذكر أن مصر تقدمت بطلب رسمي الأسبوع الماضي، يتضمن تعهدا حكوميا لتنظيم مباريات دوري الأبطال على ستاد القاهرة، بعد اعتذار الكاميرون عن عدم الاستضافة، فيما تستند المغرب إلى أنها سبقت مصر بطلب قديم لتنظيم النهائي فقط، وبالتالي يسري هذا الطلب على تنظيم نصف النهائي والنهائي بعد قرار الكاف بإقامة تلك المباريات بنظام الدورة المجمعة. قد يهمك ايضا :
70% من اليابانيين يعارضون إقامة الأولمبياد الصيف المقبل
إصابة حكم كرة السلة بفيروس كورونا