أبدى المدير الفني الجديد للبنزرتي، الأسد الدريدي، ثقته في قدرة الفريق على ضمان البقاء في الدوري، وتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، ومن المقرر أن يبدأ الدريدي مهمته في تدريب البنزرتي ، بعدما وقع عقدًا لمدة عام ونصف العام، خلفا لماهر البنزرتي، الذي قدم استقالته من تدريب الفريق قبل أيام، بسبب سوء النتائج، ويقبع البنزرتي في المركز الأخير من مجموعة تفادي الهبوط برصيد نقطتين فقط بعد مرور 5 جولات.

وتحدث الدريدي عن موقف البنزرتي في جدول الترتيب، ورؤيته لمستوى مجموعتي تفادي الهبوط والتتويج، كذلك رأيه في ودية المنتخب التونسي أمام الكاميرون.
وأكّد الدريدي، أنّه لم يتردد في قبول مهمة تدريب البنزرتي في ظل احتلال الفريق المركز الأخير، مشيرًا إلى أنّه "أعرف أن البنزرتي فريق كبير وعريق ويملك من الإماكنيات البشرية التي ستساعدني على النجاح معه في مهمتي الجديدة، لذلك حين عرض عليّ رئيس النادي، عبدالسلام السعيداني، فكرة تدريب الفريق لم أفكّر طويلا وقبلت العرض، لأنه شرف لي أن أدرب فريق البنزرتي الذي عشت معه أحلى فترات مسيرتي الكروية كلاعب، وأنا واثق أنه مثلما نجحت معه كلاعب سأنجح معه كمدرب، صحيح أن البنزرتي في المركز الأخير، لكن السباق ما يزال طويلا، وما تزال حظوظ الفريق قائمة للبقاء ضمن مصاف النخبة، وبحول الله سنحقق الهدف الذي اتفقت عليه مع رئيس النادي، أنا واثق من زادي الفني الذي سأوظفه في خدمة البنزرتي، كما أن المحطات العديدة التي مررت بها في مسيرتي التدريبية ستساعدني في مهمتي الجديدة، أنا لا أبالغ إذا قلت إني واثق من أن الفريق سينجح في تخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها وذلك بتظافر كل الجهود، وبالنسبة لي سأبدأ من اليوم تدريب الفريق، وسأضبط للمجموعة برنامجا تحضيريا ثريا حتى تكون جاهزة لباقي المشوار".

وأوضح الدريدي، أنّ لديه فكرة جيّدة عن لاعبي البنزرتي، مشيرًا إلى أنّ "الفريق يملك عناصر جيدة، لا بأس بها، ويضم في صفوفه عديد المهارات التي ستساعدني على تحقيق الهدف المنشود، وهو ضمان البقاء، متسوى منافسات مجموعة تفادي الهبوط لم يتعد المتوسط، ولم نشاهد مباريات كبيرة، ويبدو أن اللهث وراء النتيجة أثر على عطاء اللاعبين، وهذا أمر عادي نظرا إلى أن الرهان كبير في هذه المرحلة من السباق، أما مستوى منافسات مجموعة التتويج، فهو بشكل عام طيب، شاهدنا مباريات كبيرة، ومتأكد أن المستوى سيرتفع أكثر في ظل الصراع على اللقب".

وأشار الدريدي، إلى أنّ "المنافسة على لقب الدوري ستنحصر بين الترجي، والنجم الساحلي"، موضحًا أنّ "المنتخب التونسي قدم مباراة طيبة ​أمام نظيره الكاميروني في المجمل، أمام منافس ممتاز، أثبت أنه يستحق التربع على عرش الكرة الإفريقية، الاختبار كان مفيدا لمنتخب تونس الذي هو مطالب بالتركيز خلال التدريبات على الكرات الثابتة"، ومنوّهًا إلى أنّ "ساسي قيمة كروية ثابتة في منتخب تونس، وتجديد الدعوة إليه أكثر من ضروري، وأعتقد أنه بعودته، وتعافي يوسف المساكني سيستعيد منتخب تونس توازنه".