فريق أهلي جدة

اشتهر بابلو جويدي، المدير الفني لأهلي جدة، بتركيزه على الكرة الممتعة والأداء الهجومي، خلال فترة عمله مع كولو كولو التشيلي، وسان لورنزو الأرجنتيني، وبخاصة أنه نفسه كان يلعب في مركز المهاجم.

وتعاقدت إدارة أهلي جدة مع عبدالله السعيد، نجم الأهلي المصري السابق، المعروف بتمريراته المميزة وتصويباته القوية، وقدرته على قراءة الملعب، وسيكون للسعيد دور محوري في خطة جويدي، مماثلا للدور الذي أداه الباراغواياني، نيستور أورتيجوزا، في سان لورنزو، عندما استخدمه المدرب في تشكيل الخطورة على الخصوم، سواء من العمق أو الأطراف، كما جاء التعاقد مع خوسيه مانويل خورادو (32 عاما)، لخدمة فلسفة جويدي، في الضغط الجماعي على المنافسين.

ويمتلك اللاعب خبرات كبيرة في رحلته التي شملت شالكه، وأتلتيكو مدريد، ومايوركا، وسبارتاك موسكو.

ونفس الأمر ينطبق على المدافع، ألكسيس روانو، الذي لم يخرج من عباءة الليغا، إلا في عام 2016، بعد 12 عامًا، ارتدى خلالها قمصان مالاغا، وخيتافي، وفالنسيا، وإشبيلية، أما جورج دجانيني، فهو هداف الدوري المكسيكي مع فريق سانتوس لاجونا، في الموسم الماضي، ولا تعيبه ندرة أهدافه مع منتخب بلاده، كاب فيردي.

وفي فلسفة جويدي، تكون للمهاجم أدوار دفاعية أيضًا، ترتبط بمراقبة المدافعين والضغط عليهم، إما لمنع قيامهم بأدوار هجومية أو لاستخلاص الكرة، وإجبار الخصوم على التشتيت أو التمرير لمنتصف الملعب، دون أي أريحية، وسيكون بإمكان دجانيني، بفضل رشاقته وطوله الفارع، القيام بهذا الدور المحوري، مع استغلال قدراته التهديفية، كما انضم نوح الموسى لأهلي جدة، بعقد لأربعة أعوام، من الفتح، بعد انتهاء إعارته لبلد الوليد.

ويعدّ الموسى من المواهب اللامعة في خط الوسط، سواء من ناحية بناء الهجمات، أو التحول من الدفاع للهجوم، مع محاولاته الدائمة لتضييق المساحات على المنافسين، وهو ما يفضله جويدي أيضًا.