فريق الخور القطري

تستمر الإثارة في الدوري القطري، الذي لم يُكشف فيه بعد عن الفريق الذي سيلعب المباراة الفاصلة مع قطر، ثاني دوري الدرجة الثانية، للبقاء في دوري النجوم أو الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث أصبح هذا الأمر محصورًا بين أربعة فرق، وهي الخور، صاحب المركز الـ11، وهو المركز الذي سيلعب صاحبه مع قطر المباراة في الفاصلة، ويحتل الخور هذا المركز برصيد 25 نقطة، ويليه في الترتيب فريق الأهلي، ورصيده 27 نقطة، ثم العربي والسيلية، ورصيد كل منهما 28 نقطة.

ويخوض أحد هذه الفرق الأربعة المباراة الفاصلة، ويأتي في مقدمة المرشحين للعب هذه المباراة الخور، لكونه لا يمتلك تقرير مصيره بنفسه، حيث سيلعب في الجولة الأخيرة، الجمعة، مع الريان، وقد يفوز في المباراة ولا يبقى في المسابقة، إذا حقق منافسوه الثلاثة النتائج المطلوبة، بمعنى فوز الأهلي وتعادل العربي والسيلية.

ويمثل الفوز الأمل الوحيد لفريق الخور في البقاء، ويبقى مرهونًا بنتائج المنافسين، أما في حالة التعادل أو الخسارة من فريق الريان فسيلعب المباراة الفاصلة دون النظر إلى نتائج المنافسين. وثاني الفرق المهددة بلعب المباراة هو الأهلي، حيث سيكون مطالبًا بالفوز على معيذر، في الجولة الأخيرة، من أجل ضمان البقاء، وفي حالة تعادله قد لا يضمن البقاء، فإذا فاز فريق الخور على الريان سيتساوى مع الأهلي، وفي هذه الحالة يتم النظر إلى فارق الأهداف، أما في حالة خسارة الأهلي من معيذر، وفوز الخور، سيلعب الأهلي المباراة الفاصلة مباشرة، لأن رصيده سيتوقف عند 27 نقطة، والخور، في حالة فوزه على الريان، سيصل رصيده إلى 28 نقطة.

ويأتي بعد ذلك فريقا العربي والسيلية، ورصيد كل منهما 28 نقطة، كما يلعب العربي مع أم صلال والسيلية مع الوكرة، ويحتاج كل منهما إلى التعادل لضمان البقاء في البطولة، وفي حالة الخسارة تكون لهما حظوظ في البقاء، وبالتالي هما الأبعد من حيث لغة الأرقام عن الهبوط، ولكنهما في الدائرة بحكم أن رصيدهما من الأهداف أقل من باقي الفرق الموجودة في الصراع، وبالتالي لو خسر أي منهما وفاز فريق الخور ربما يلعب المباراة الفاصلة بدلاً من الخور.