عامر شفيع يوضّح أنه قادر على مواصلة مشواره كحارس مرمى حتى سن 40

بدأ حارس مرمى المنتخب الأردني وفريق الوحدات، عامر شفيع، استعادة مستواه المعهود، وظهر بأداء طيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده في المباراة الودية التي جرت أمس، الجمعة، أمام المنتخب العماني وانتهت بالتعادل 1-1. وأنقذ شفيع منتخب بلاده من الخسارة، عندما دافع عن مرماه ببسالة، وتصدى ببراعة لأكثر من فرصة محققة، فضلا عن تألقه في رد ضربة جزاء نفذها قائد المنتخب العُماني، أحمد كانو، وظهر في مباراة عمان، وكأنه في بداية ريعان شبابه، حيث قام بحلق لحيته، وفقد جزءا من وزنه، ليعود أكثر رشاقة ومرونة، وكذلك أكثر سرعة بردة الفعل، وتعتبر استعادة شفيع لمستواه الذي عرف عنه بمثابة البشرى السارة لمحبيه ولجماهير الكرة الأردنية، نظرا لقيمته الفنية وخبرته الطويلة مع المنتخب الأردني، حيث لعب دورا مهما فيما تحقق من انتصارات تاريخية للكرة الأردنية، كما أنها تشكل دفعة معنوية كبيرة لرفاقه اللاعبين. وعانى شفيع الملقب بـ"حوت آسيا"، خلال الفترة الماضية من تراجع واضح في مستواه إلى جانب تعرضه لبعض المشكلات، ليعلن على إثر ذلك اعتزاله اللعب الدولي مرتين، لكنه سرعان ما كان يعود عن قراره بعد استماعه لنصائح مدربيه، وتجديد ثقتهم بقدرته على تقديم المزيد لكرة القدم الأردنية، وصرح شفيع، 34 عاما، قبل بداية الموسم الحالي، بأنه قادر على مواصلة مشواره كحارس مرمى حتى سن الأربعين، فيما سبق للمدرب المصري السابق لحراس المنتخب الأردني، فكري صالح التأكيد بأن شفيع كان يشكل 70% من قوة المنتخب وتحديدا خلال مشاركتيه في بطولتي أمم آسيا في الصين 2004، وقطر 2011. وتحسب عودة شفيع لمستواه المعهود إلى مدربه في المنتخب الأردني، وليد ميخائيل، الذي يؤمن بموهبة الحارس، وقدرته على العطاء لسنوات طويلة، واتضح ذلك من خلال استدعائه لصفوف المنتخب الأردني، رغم أن تراجع مستواه كان واضحا في الفترة الماضية، ويعد شفيع أكثر لاعب في تاريخ الكرة الأردنية خاض لقاءات دولية، وحافظ  طيلة 14 عاما على مقعده في تشكيلة المنتخب الأردني كحارس أساسي، بفضل موهبته الفذة التي يصعب أن تتكرر.