دبي ـ صوت الإمارات
اعتبر مدرب فريق "نفط طهران" علي رضا منصوريان، أن الفرصة مؤاتية لفريقه
للتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا عندما يلاقي مضيفه الأهلي
اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أن النسبة في ذلك 50% لكلا الفريقين بغض النظر عن
الخسارة في مباراة الذهاب 0 - 1.
وأضاف المدرب الإيراني في المؤتمر الصحافي التقديمي للمباراة: فريقي جاهز
بدنياً وذهنياً للمباراة ونحن مهيأون تماماً للمهمة ونلعب للفوز رغم معرفتنا
بقوة وقدرات فريق الأهلي الذي أعرف كل شيء عنه جيداً، كما أعرف الكثير عن
الأندية الإماراتية، والأهلي لديه جمهوره الذي سيؤازره ونحن أيضاً لدينا جمهور
إيراني سيشجعنا.
وتابع منصوريان: نعم الأهلي يمتلك الأفضلية من ناحية النتيجة التي انتهت عليها
مباراة الذهاب، ولكن الآن المباراة الأولى انتهت ومباراة الغد فرصتنا الأخيرة،
نحن نعرف الأهلي جيداً ونعرف جماهيره ونعلم أنها ستدافع بكثافة لمساندة
فريقها، عموماً المباراة لن تكون سهلة من واقع أن الفريقين مميزان وأعتقد أن
الفائز من مباراة اليوم هو الذي سيتوج بلقب البطولة.
وفي رده على سؤال عن أن فريقه اعتاد اللعب بشكل جيد خارج أرضه قال: جئنا ونحن
نعلم أننا لا نملك سوى فرصة وحيدة هي الفوز هذا ما يستوعبه اللاعبون وهم
يخوضون المباراة، وبالطبع نحن نتعامل مع كل مبارياتنا داخل وخارج أرضنا للفوز،
وصحيح أنها مباراة مختلفة بحكم أنها على أرض الأهلي إلا أننا سنبذل كل جهودنا
من أجل الفوز والحفاظ على ما حققناه في البطولة الآسيوية.
وعن استعداداته للمباراة قال منصوريان: تدربنا في الجو الحار هنا، ولدينا
مشكلة تتعلق بغياب لاعب مؤثر جداً هو إيمان مبعلي فهو من أفضل اللاعبين
الإيرانيين لكن لدينا عناصر شابة ستسد الفراغ، وسنلعب ونؤدي من البداية
للنهاية بمنتهى الجدية تحت أي ظروف من أجل الفوز والتأهل، وقد تدربنا بشكل جيد
قبل المجيء إلى هنا ولعبنا مباريات ودية وحاولنا المحافظة على طاقة اللاعبين
لخوض المباراة نظرا لمشاركتهم بالدوري الإيراني.
وعما إذا كان قلقاً من مستوى الأهلي الذي أظهره في بدايته هذا الموسم قال: لست
قلقاً من هذا، والأهلي والعين أفضل فريقين في الإمارات وفي تطور مستمر، والنصر
أيضاً تطور بشكل ملموس الموسم الماضي، والأندية الإماراتية عموماً مستواها
يتقدم وقبل 15 عاماً كانت تتعاقد مع لاعبين مهاجمين، والآن صارت تضم لاعبين في
خط الوسط وهذا منحها تطوراً كبيراً في المستويات، وعموماً معرفتي تامة بالكرة
الإماراتية والأهلي الذي نواجهه اليوم مختلف عنه عندما التقيناه في السابق
وتمكنا من الفوز عليه وكرة القدم هكذا تتطور على مر الأعوام.