أبو ظبي - محمود عيسى
أعلن فريق الرغبي النيوزيلندي "كروسيدرز" بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، أنه يدرس بالفعل تغيير اسمه والوسم الخاص به، بعد حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين بالمدينة في 15 مارس الماضي، والذي خلف 50 شهيداً.
وكان الأسترالي برينتون تارانت، أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجدين منتصف الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 50 منهم، وإصابة العشرات.
وبعد هذا الحادث، عانى الفريق من بعض المخاوف بشأن ملائمة اسمه ووسمه، حسبما أكد المدير التنفيذي للنادي، كولين مانسبريدج، حيث تعني الترجمة اللغوية لاسم النادي "الصليبيون"، وهو ما يربطه البعض بلقب المقاتلين الأوروبيين المسيحيين خلال حربهم مع العرب المسلمين في العصور الوسطى، والتي أطلق عليها اسم "الحملات الصليبية".
قد يهمك أيضًا :
الصدارة تمنح دورتموند دفعة هائلة قبل كلاسيكو ألمانيا
الصحف الإسبانية تُسلط الضوء على إتمام بايرن ميونخ التعاقد مع هيرنانديز