مروان بن غليطة

نجح مرشح نادي "النصر" مهندس المساحة، مروان بن غليطة، في الفوز برئاسة اتحاد كرة القدم لدورة جديدة مدتها أربعة أعوام، وذلك للمرة الأولى في تاريخه حاصدًا 19 صوتًا، مقابل 15 صوتًا لمنافسه رئيس الاتحاد السابق يوسف السركال.

وأسهمت سبعة عوامل في تفوق بن غليطة تمثلت في الرغبة الكبيرة للأندية والشارع الرياضي في التغيير، وفي قدرته على قيادة كرة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، ورغبته الشخصية في التغيير نحو الأفضل، وطرحه برنامجًا انتخابيًا لامس قضايا الأندية، لاسيما الهواة وعدم قناعة الأندية بالبرنامج الذي طرحه يوسف السركال، كونها جربته من قبل في الدورة الماضية، وثقة بن غليطة الكبيرة بنفسه وبقدراته الإدارية ونجاحاته الكبيرة، سواء على صعيد نادي النصر وتحقيقه العديد من البطولات.

وكذلك على صعيد المجلس الوطني الاتحادي بفوزه بمنصب النائب الأول لرئيس المجلس، بجانب الأخطاء التي حدثت في اتحاد الكرة في الفترة الماضية التي عززت من حظوظه وعجلت برحيل السركال، إضافة إلى التحركات المكثفة التي قام بها أخيرًا لإقناع الأندية بضرورة التغيير، ومنحه فرصة قيادة الاتحاد للدورة الجديدة. وجاء فوز بن غليطة ايذانًا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة كرة الإمارات، ويتطلع الوسط الرياضي إلى تنفيذ الرئيس الجديد للاتحاد وعوده التي كان أطلقها خلال حملته الانتخابية.

وكانت وسائل الإعلام أشارت سابقًا إلى وجود خمس نقاط تدعم حظوظ بن غليطة في الفوز برئاسة اتحاد الكرة من بينها ثقة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بشخصيته، ونجاحه في قيادة نادي النصر في الفترة الماضية وطموحه للتغيير كعنصر شاب.

وتمثلت العوامل السبعة في "رغبة الأندية والوسط الرياضي في التغيير، وطرحه برنامجًا انتخابيًا يلامس قضايا الأندية خصوصًا الهواة ورغبته الشخصية في التغيير والتحركات التي قام بها لإقناع الأندية بضرورة التغيير وثقته الكبيرة بنفسه وبقدراته الإدارية. والأخطاء التي حدثت في اتحاد الكرة في الفترة الماضية ونجاحاته الكبيرة في نادي النصر وفي المجلس الوطني الاتحادي.