أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، أن دورة ند الشبا الرمضانية أصبحت من أبرز الأنشطة الرياضية، التي حصلت على وضع خاص وأهمية ملحوظة للجميع في الدولة، خصوصًا أنها تملك كل مقومات النجاح، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من راعيها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.

وأوضح عبدالملك، في تصريحات صحافية، إن دورة "ناس" في كل عام، تحصل على اهتمام أكبر من العام الذي يسبقه، مع استمرارية استقطاب أفضل النجوم للمشاركة في مختلف الألعاب التي تم إدراجها ضمن منافسات الدورة، وهو الأمر الذي جعلها مثل الدورة الأولمبية المصغرة، والروعة تجلت في حفل الافتتاح الأنيق، الذي جذبت فقراته كل الحضور من خلال التنوع فيها، والتعبير عن الألعاب التي تضمها الدورة، والحدث في حد ذاته يضفي أجواء جميلة على الشهر الكريم، ويسهم في التنافس الشريف والترويح عن النفس.

وذكر "أكثر ما يميز الدورة هو التنوع الكبير في المنافسة، سواء من خلال الألعاب المختلفة أو نوعية اللاعبين المشاركين، وتعتبر إضافة نوعية لرياضة الإمارات في شهر رمضان الكريم، وما تحقق من نجاح يعود لراعي الدورة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي ظل يسهم دومًا في الاهتمام بالشباب والرياضيين".

وأشاد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بحفل الافتتاح، وقال: "جاء مبهرًا وشيقًا، وجذب أنظار الحضور داخل القاعة وخلف الشاشات التلفزيونية من خلال البث المباشر للدورة، إذ إن النجاح الكبير للنسخ السابقة كان مؤشرًا جيدًا للمستوى المتميز الذي تنظم به الدورة هذا العام، خصوصًا أننا كما ذكرنا أن النجاح للدورة ليس بغريب طالما أن الحدث يقف وراءه ولي عهد دبي، من خلال حرص سموه على النجاح دائمًا، عملًا بنهج المركز الأول"، وختم حديثه بتوقعه أن يكون التنافس قويًا ومثيرًا في دورة هذا العام، في ظل التنظيم الدقيق للدور،ة والاهتمام الذي تحظى به إعلاميًا وجماهيريًا.