أبو ظبي – صوت الإمارات
شغلت قضية اللاعب البرازيلي، فاندرلي سانتوس، الشارع الرياضي، بعد الأزمة التي أثيرت بسبب مشاركته مع النصر في بداية الموسم في دوري أبطال آسيا، لاعبًا آسيويًا، بحصوله على جواز سفر إندونيسي.
وعلى إثرها تم اعتبار "العميد" خاسرًا من الجيش القطري بثلاثة أهداف دون رد، وودّع البطولة القارية، قبل أن تبدأ فصول جديدة من الإثارة للقضية، التي باتت "أزمة الموسم"، عندما أعاد النصر تسجيل فاندرلي بجنسيته الأصلية البرازيلية، ولم يهنأ لاعب الشارقة السابق سوى بالمشاركة في ثلاث مباريات، وتم إيقافه بعدها 10 مباريات، وتغريمه 200 ألف درهم.
ولا شك أن الأزمة التي أثيرت بسبب تجنيس فاندرلي، ستقطع يد تجنيس اللاعبين اللاتينيين بحصولهم على جنسيات آسيوية، حتى يتم قيدهم كلاعبين آسيويين، تنفيذًا لشروط الاتحاد الآسيوي في التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب، يكون أحدهم لاعبًا آسيويًا، إذ حاولت العديد من الأندية الاستفادة من هذا الشرط، بمنح اللاعبين البرازيليين والتشيليين جوازات سفر آسيوية، تسهم في اللعب بأربعة لاعبين أجانب على مستويات عالية.
ومنذ تطبيق قرار الاتحاد الآسيوي، بضرورة التعاقد مع لاعب آسيوي، بدأت أندية دوري الخليج العربي في 2014 من الاستفادة من هذا القرار، إذ كانت البداية مع الأهلي والوصل والشباب، بالإعلان عن حصول التشيلي لويس خمينيز ومواطنه إديسون بوتش والبرازيلي إيدير على الجنسية الفلسطينية، وتسجيلهم في خانة اللاعب الآسيوي، وسارت أندية أخرى على الدرب نفسه بحصول لاعب الجزيرة، البرازيلي جوسيلي على الجنسية الفلسطينية، ولاعب الإمارات، البرازيلي رودريغو على جنسية تيمور الشرقية.
في المقابل، بدأت الظاهرة في الاختفاء الموسم الماضي، بعدما واجه الوصل أزمة كبيرة بشكوى نادي الشارقة ضد مشاركة البرازيلي فابيو ليما، لاعبًا آسيويًا، بحصوله على جواز سفر أوزبكي، قبل أن يتنازل عنه بداية الموسم الحالي، ويلعب بجنسيته الأصلية، بينما حصل مواطنه كايو كانيدو على جواز سفر دولة تيمور الشرقية، وبات اللاعب الوحيد الذي يلعب بجنسية دولة آسيوية، رغم أصوله البرازيلية.
أما فاندرلي، الذي كان انضم إليه بالجنسية الإندونيسية، انتهت قصته ومعها تم غلق الباب نهائيًا، على استعانة الأندية بلاعبين غير آسيويين يشاركون في خانة اللاعب الآسيوي.