الهولندي بيرت فان مارفيك

سيفتقد الهولندي بيرت فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي، كثيرًا لخدمات الظهير الأيمن محمد البريك، في مباراة الغد أمام الإمارات. البريك تعرض لإصابة خلال معسكر "الأخضر" وأعلن مارفيك غيابه عن المباراة، وهو ما فتح المجال أمام تعديلات في مراكز اللاعبين وإدخال عناصر لم يكن من المتوقع مشاركتها.

ويرصد  4 حلول أمام مارفيك لحل هذه المشكلة:

الزوري

بالتأكيد التصرف الأقرب لعقل المدرب الهولندي في مباراة الغد، الدفع بعبد الله الزوري، الظهير الأيسر لفريق الهلال، أساسيًا في اللقاء، مع نقل ياسر الشهراني من اليسار إلى خانة الظهير الأيمن.
الزوري أحد اللاعبين المفضلين لمارفيك، الذي أشركه في 9 مباريات بالتصفيات الحالية، وضمه إلى القائمة الأخيرة رغم عدم مشاركته في أي دقيقة مع الهلال هذا الموسم، فضلًا عن قضائه غالبية الدوري الماضي مصابًا.

الحربي

ثاني أقرب الخيارات بالنسبة للمدرب الهولندي، إشراك منصور الحربي، لاعب الأهلي، في مركزه كظهير الأيسر، مع نقل الشهراني أيضًا إلى اليمين.
الحربي ليس غريبًا على تشكيل مارفيك، حيث دفع به في 7 مباريات ضمن التصفيات الحالية، كما يمتلك خبرة دولية لا بأس بها، بعد أن شارك في 30 مباراة بقميص المنتخب السعودي سجل خلالها هدفًا واحدًا.

الفرج
ميزة تكتكية رائعة يتمتع بها أي مدرب لديه سلمان الفرج في فريقه، نظرًا لإجادته اللعب في أكثر من خانة، إلى جانب "المحور"، الذي يتألق فيه دوليًا ومحليًا.
الفرج يستطيع اللعب كظهير أيسر، وسبق أن حدث ذلك في مباريات عديدة، وفي هذه الحالة قد يفكر مارفيك في اللعب بثلاثي فقط في الخط الخلفي، مع الاستفادة من القدرات الكبيرة للفرج والشهراني كجناحين، في طريقة 3-4-3 أو 3-6-1، وحينها سيجد عبد الله عطيف طريقه إلى وسط الملعب مجاورًا عبد الملك الخيبري.

هوساوي

آخر الخيارات المتاحة أمام مدرب المنتخب السعودي، الدفع بعمر هوساوي الذي يلعب في قلب دفاع، كظهير أيمن، وهو المركز الذي ظهر فيه محليًا ودوليًا من قبل.
وبطبيعة الحال، هناك أسباب عديدة ربما تصرف مارفيك عن اتخاذ هذا القرار، لعل أبرزها عدم تفكيك ثنائية أسامة وعمر هوساوي في قلب دفاع الفريق، والتي أثبتت نجاحها الكبير خلال المباريات الماضية.