ست حقائق عن استاد الدفاع الجوي في الإمارات

تتركز الأنظار على استاد الدفاع الجوي، في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، لمتابعة قمة الأهلي والجزيرة على لقب السوبر الإماراتي، الذي يقام للمرة الأولى خارج حدود الدولة، ويعد الملعب واحداً من أبرز الملاعب المصرية، إذ تم افتتاحه قبل أربع سنوات، وشيده سلاح طيران الجوي المصري، لينضم إلى العديد من الملاعب التي قدمتها القوات المسلحة، خلال السنوات الـ20 الأخيرة. وهذه أبرز الحقائق عن ملعب مباراة السوبر:
"30 يونيو"
يعد استاد الدفاع الجوي، الذي يُطلق عليه كذلك "30 يونيو"، هو الملعب الرئيس للقرية الرياضية للدفاع الجوي، وتتمتع أرضيته بالنجيل العشبي، ويبلغ طوله 104 أمتار، وعرضه 68 متراً، ويعد هذا الملعب من أهم الملاعب الموجودة حالياً في العاصمة المصرية.
ملعب الزمالك
غالباً يخوض فريق الزمالك المصري، بطل كأس مصر، مبارياته المحلية والإفريقية على هذا الملعب، على العكس من الأهلي الذي كان يلعب على استاد برج العرب، قرب مدينة الإسكندرية.
30 ألف متفرج
يقع الاستاد في محور المشير طنطاوي، بمنطقة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، ويتسع لـ30 ألف متفرج.
ذكريات أهلاوية
ارتبط جمهور الأهلي المصري بذكريات سعيدة مع استاد الدفاع الجوي، إذ أقيمت أول مباراة على هذا الملعب، في أكتوبر عام 2012، بين الأهلي وصن شاين ستارز النيجيري في الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وتمكن خلالها الفريق المصري من الفوز بهدفٍ نظيفٍ، عن طريق الدولي السابق محمد ناجي جدو، ليصعد الأهلي إلى المباراة النهائية، ويلتقى الترجي التونسي ويتوج لاحقاً بلقب تلك البطولة.
أسامواه جيان
سيكون محترف الأهلي الجديد الغاني، أسامواه جيان، الوحيد بين لاعبي الفريقين الذي سبق له اللعب على هذا الملعب، عندما كان ضمن تشكيلة منتخب بلاده، في المباراة التي خسرها 1-2 أمام المنتخب المصري، في تصفيات كأس العالم "البرازيل 2014".
والتحق جيان بتشكيلة الأهلي، قبل أيام قليلة من مباراة السوبر قادماً من فريق شنغهاي الصيني على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، إذ ظهر النجم الغاني للمرة الاولى بالقميص الاحمر، أمام فريقه السابق العين، وسجل هدفاً من أصل خمسة، فاز بها الفرسان على الزعيم، في الجولة الثانية من كأس الخليج العربي.
مباريات دولية
استضاف استاد الدفاع الجوي مباراة مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014، بعدما رفضت معظم الملاعب المصرية استضافة تلك المواجهة، خوفاً من احتمالية وقوع أي أحداث شغب، خصوصاً أن الفراعنة قد تعرضوا لخسارة قاسية في مباراة الذهاب التي جمعتهما في أكرا 1-6.
بيد أن المسؤولين عن ملعب الدفاع الجوي أخذوا على عاتقهم استضافة تلك المباراة، التي حقق فيها الفريق المصري فوزاً شرفياً على غانا 2/‏1، ليصعد النجوم السوداء على حسابه إلى مونديال البرازيل، كما استضاف هذا الملعب أكثر من مباراة ودية ورسمية للمنتخب الليبي.