لوزان-البحرين اليوم
كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني انفانتينو ان التحقيق الجنائي الذي فتحه القضاء السويسري بحقه لتواطؤ وسلوك جرمي، على خلفية اجتماعاته بالمدعي العام المستقيل ميكايل لاوبر، تسبب بـ«ضرر كبير لفيفا كمنظمة ولي أنا شخصيًا بصفتي الرئيس». وكان القضاء السويسري استنتج سلوكا جرميا يحيط بالاجتماعات بين إنفانتينو والمدعي العام السابق المستقيل لاوبر ورينالدو أرنولد، صديق الطفولة لرئيس فيفا والذي أصبح المدعي العام الأول لمنطقة هو-فاليه. وتطرق إلى مخالفات تشمل «إساءة استخدام الوظائف العامة وخرق السرية الرسمية ومساعدة المخالفين والتحريض على هذه الأفعال». ووجّه السويسري-الايطالي رسالة إلى الاتحادات الأهلية يطلعهم فيها على حقيقة الأمور قال فيها «علينا أيضا أن نعترف بأن هذه الأحداث الأخيرة قد تسببت بالفعل في حدوث الكثير من الضرر للفيفا كمنظمة ولي أنا شخصيًا بصفتي الرئيس». تابع «الشكاوى المجهولة ليس لها أي أساس على الإطلاق. وفي هذا الصدد، لا توجد عناصر جديّة أو أسباب واقعية تؤدي لفتح تحقيق جنائي حتى من دون استشارة فيفا أو استشارتي أولا لنطلب تفسيرا عما يحصل. وعليه، يجب أن تكونوا على علم أيضا أن هناك حدًا أدنى للغاية بموجب القانون السويسري لفتح تحقيق بعد تقديم شكوى، حتى لو كانت مجهولة». وأشار انفانتينو في رسالته إلى 211 اتحادا وطنيا إلى أنه لا شيء لديه ليخفيه في التحقيق. وقد يبرر هذا الإجراء فتح تحقيق من لجنة الاخلاقيات في فيفا القادرة على تعليق مهام الرئيس مؤقتا كما فعلت مع سلفه ومواطنه جوزيف بلاتر في 2015. وقال دافيد زولينغر أحد محامي رئيس فيفا لوكالة فرانس برس انه منذ الإعلان عن فتح التحقيق وبصرف النظر عن «رسالة الإعلان»، لم يتلق انفانتينو «اي معلومات» من قبل المدعي العام ستيفن كيلر و«لم يستدع» إلى جلسة استماع. وأضاف «لكن أعتقد أنها ستكون سريعة جدا».
وشدد انفانتينو «كما تعلمون، عندما تم انتخابي لأول مرة عام 2016 كرئيس لفيفا، كانت المنظمة في حالة صعبة جدا، في ذلك الوقت كان فيفا متورّطا في أكثر من 20 إجراء قانونيا في سويسرا وحدها، وكان معرضا لخطر اعتباره منظمة اجرامية من قبل السلطات الأمريكية. بطبيعة الحال، وسط هذه الأجواء، كانت إحدى أولوياتي وجزءًا من مسؤولياتي تجاه فيفا والتزاماتي الأخلاقية تجاهكم جميعا بعدما عهدتهم إلي بهذه المهمة، هي محاولة استعادة الثقة في مؤسستنا بأسرع ما يمكن». وكانت السلطات السويسرية أوقفت في أحد الفنادق الفخمة في مدينة زيوريخ في 27 مايو 2015، مسؤولين كرويين ادين عدد كبير منهم في الولايات المتحدة، في سلسلة الفضائح التي هزت أعلى هيئة كروية عالمية وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة فيها، ولا سيما رئيسها السابق السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشال بلاتيني.
قد يهمك ايضا :
بطولة «يوروبا ليغ»: «يونايتد» وإنتر أبرز المرشحين لرفع الكأس في ألمانيا
الدراج الهولندي ياكوبسن يواجه خطر الموت بعد حادث تصادم خلال سباق بولندا