الدوري البلغاري

قررت بلغاريا إقامة مباراة في الدوري المحلي الأول لكرة القدم بين فريقي لوكوموتيف بلوفديف وتشسكا صوفيا، يوم الخميس، بدون جمهور وخلف أبواب مغلقة، بعد ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 سريع العدوى في صفوف لاعبي ومسؤولي ومشجعي بلوفديف.

واستؤنفت مباريات الدوري البلغاري في الخامس من حزيران/يونيو الماضي بعد توقف دام لنحو ثلاثة أشهر بسبب العدوى وسمح للجمهور بحضور المباريات بعكس الكثير من الدول الأوروبية،حيث جاءت نتائج فحوص خمسة من لاعبي بلوفديف على الأقل إيجابية بعد مشاركتهم في احتفالات في ملهي ليلي مكتظ بعد فوز الفريق بكأس بلغاريا للمرة الثانية على التوالي يوم الأربعاء الماضي.

كما شارك المئات من المشجعين في احتفالات ثاني أكبر مدن بلغاريا بالكأس خلال الليل بعد الفوز.

وفاز لوكوموتيف على تشسكا 5-3 بركلات الترجيح ليحرز لقب الكأس بحضور 12 ألف مشجع في استاد فاسيل ليفسكي الوطني بينما ظهرت مخالفات كثيرة لقواعد التباعد الاجتماعي في المدرجات.

وقال داني كانازيريفا حاكم منطقة بلوفديف:" اتخذنا القرار بعد التشاور مع مديرية الصحة المحلية ووزارة الداخلية ومالك النادي".

وأضاف المسؤول البلغاري:" بكل تأكيد أنا أعتقد أنه يجب علينا في مثل هذه المواقف تجنب أي مخاطر إضافية، وأتمنى أن تتفهم جماهير الفريقين هذا الموقف".

وقال لوكوموتيف إن الحارس البديل إلكو بيرجوف والمهاجم النمساوي كينان مسليموفيتش والقائد ديميتار إيلييف من بين المصابين بالعدوى.

وشارك الآلاف من مشجعي لوكوموتيف في مسيرة الاحتفال بالفوز بالكأس في شوارع المدينة يوم الاثنين الماضي مخالفين لوائح التباعد الاجتماعي خلال المناسبة، وحتى يوم الخميس بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالعدوى في بلغاريا 6342 حالة إلى جانب أكثر من 259 حالة وفاة

قد يهمك ايضا :

"الإمارات" يقترب من التعاقد مع هداف الدوري البلغاري

بلغاريا تهدد بمنع الجمهور من حضور المباريات بعد خرق قواعدكورونا