مدريد-البحرين اليوم
سيحاول رونالد كومان المدير الفني الجديد لفريق برشلونة إقناع ليونيل ميسي بالبقاء في صفوف الفريق رغم عزم اللاعب الأرجنتيني على الرحيل، وذلك وفقا لتقرير من إذاعة "أر.أيه.سي.1" الكتالونية، أمس الخميس، وفي غضون ذلك، ذكرت محطة (تي في 3) التليفزيونية الكتالونية أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة مستعد للاستقالة إذا مهدت الطريق لبقاء ميسي.وقال رامون بلانيس المدير الرياضي أمس الأول الأربعاء أن برشلونة يأمل أن يقود ميسي المشروع الجديد للفريق تحت قيادة كومان، وأفادت إذاعة "أر.أيه.سي.1" أن بارتوميو حاول التواصل مع ميسي ولكنه فشل، وسيحاول كومان التحدث مع اللاعب الأرجنتيني مرة أخرى، بعدما قام بالفعل بالتواصل معه قبل عدة أيام عقب توليه مسؤولية تدريب الفريق.قدم ميسي وثيقة مسجلة لدى برشلونة تفيد برغبته في الرحيل بشكل مجاني، ولكن الكتالونيين لا يعتقدون أنه يستطيع استخدام البند الموجود في عقده الذي يسمح له بالرحيل المجاني قبل 10 يونيو الماضي.وقال بلانيس :"نريد بقاءه. لدينا احترام كبير له، إنه الأفضل في العام، الأفضل عبر التاريخ. المستقبل إيجابي، يجب أن نتحدث بتفاؤل". وأضاف :"نحن نعمل لبناء فريق جديد لبرشلونة. كل ما نسعى إليه هو تكوين فريق فائز وشاب، مصحوبا بلاعبين كبار وباحترام لكل الذين قدموا الكثير للنادي". وأكد :"لا يمكننا الدخول في نزاع عام بين ليو وبرشلونة، لا يستحق أي طرف هذا. سنعمل لخلق فريق يفوز من أجل برشلونة"، ولعب ميسي /33 عاما/ ، الفائز بجائزة الكرة الذهبية ست مرات، طوال مسيرته مع برشلونة، حيث شارك للمرة الاولى مع الفريق الأول في عام 2004 وأصبح هداف الفريق التاريخي وأحد أعظم لاعبي كرة القدم.
وأبدى ميسي غضبه في السنوات الأخيرة بسبب إخفاقات النادي في المنافسة على دوري أبطال أوروبا التي فاز بها آخر مرة في 2015، وفي ذلك الوقت، أنفقت إدارة برشلونة مئات الملايين من اليورو على صفقات لم تكن مفيدة للفريق مثل صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو والجناح الفرنسي عثمان ديمبلي، في حين أن علاقة ميسي ببارتوميو ليست على ما يرام.كشفت محطة تي في 3، وأكدت ماركا في وقت لاحق اليوم أن بارتوميو سيتنحى عن منصبه إذا كان ذلك يعني بقاء ميسي في النادي، ويذكر أن ولاية بارتوميو سوف تنتهي العام القادم، حيث تجرى انتخابات رئاسة النادي في مارس 2021.
تصاعد الهجوم على قواعد فحوصات "كورونا" في سباق فرنسا للدراجات
ليبرون يوضح أن أصحاب البشرة السمراء خائفون من العيش في أميركا