تألقت الممثلة والراقصة الإسبانية مونيكا كروز، بفستان طويل تركواز اللون وجاكت متناسق، خلال ظهورها للمرة الأولى بعد أن أصبحت أمًا، وذلك أثناء الحملة الدعائية لمشروب "جن" الكحولي ماركة "بومباي سافير" في مدريد.
وتحدثت النجمة السمراء (36 عامًا)، عن سعادتها لمجيء طفلتها الصغيرة، حيث قالت لموقع "lainformacion.com" الإسباني، "أنا سعيدة للغاية، فهذا أفضل شيء حدث لي، وزاد من سعادتي تزامن حملي مع حمل شقيقتي، الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي من المقرر أن تنجب طفلها الثاني من زوجها جافير بارديم في أي وقت من الآن، فكانت بينيلوبي ساحرة، حيث شاركتني وقت ولادتي، ولقد قدمت إلي الكثير من النصائح"، مضيفة أن طفلتها تنام جيدًا، وبصحة جيدة.
وأعلنت الموديل عن حملها أوائل هذا العام، واتخذت القرار بأن تكون أم وحيدة، حيث لجأت إلى التلقيح الاصطناعي من متبرع مجهول الهوية لكي تصبح حاملاً، وكشفت عن حقيقة حملها على مدونتها الإلكترونية لمجلة "El País" الإسبانية في كانون الثاني/يناير الماضي، واعترفت أنها اتخذت القرار لسبب خوفها من عدم وجود الرجل المثالي في الوقت المناسب لتكوين أسرة، حيث كتبت "سأصبح أمًا، لقد نجحت في تحقيق حلم حياتي، ولذلك فأنا أود أن أشارك هذه المغامرة الخاصة معكم جميعًا، وأنا قادرة على إخبار الجميع بتجربتي خلال هذا الوقت الرائع".
وقررت مونيكا أن تتحدث علنًا عن حملها، للإجابة على الأسئلة التي لا مفر منها التي تطالبها بالكشف عن هوية أبو طفلتها، وللحفاظ على كرامتها، فقد اعتزلت متعمدة، وأخفت نفسها بعيدًا عن العالم خلال الأسابيع الأولى من حملها، لكي تتجنب التدخل في حياتها الخاصة، وقالت "كنت أريد تجنب الأسئلة، وقبل كل شيء، أولئك الذين يتحدثون عن الآباء المحتملون أو المرشحون ليكونوا آباءً، لذلك قررت إخبار الجميع أنه لكي أصبح حاملاً، اضطررت إلى التلقيح الاصطناعي، لذلك انتهز الفرصة للتعبير عن شكري لكل أولئك الرجال المجهولين، الذين ساعدوا سيدات مثلي في تحقيق حلم حياتهم".
قد تكون مونيكا غير مشهورة على المستوى العالمي مثل شقيقتها بينيلوبي، غير أنها مشهورة جدًا في إسبانيا، و قد برزت واشتهرت أوائل عام ال2000، كنجمة في مسلسل الواقع "Un Paso Adelante"، وعملت مع شقيقتها في خط الملابس الإسبانية "مانجو".