نيويورك ـ مادلين سعادة
يطل زوج ميراندا كير، أورلاندو بلوم، لأول مرة على مسارح برودواي الخميس في مسرحية روميو وجوليت.
وقامت عارضة الأزياء الشهيرة، 30 عاما، باصطحاب طفلها الصغير ليكون برفقتها الأربعاء أثناء تسوقها في شوارع مدينة نيويورك وللقيام ببعض الأعمال التجارية الشخصية.
وبدت ميراندا سعيدة
ومبتهجة وهي تحمل طفلها الصغير السعيد والمحظوظ أيضا، حيث كانت تقوم ببعض المهام اليومية العملية، ونجحت في أن تبدو أنيقة حيث ارتدت صندلاً مصمما من الأمام على شكل حرف T، وفستانا أسود طويلا منقوشا بالأزهار الوردية.
وحينما كانت تسير بخطوة واسعة، كان الفستان الملفوف ينقسم ليكشف عن وجود بطانة للفستان باللون البنفسجي أسفله، ناهيك عن جسم ميراندا الرشيق المتناسق، وكانت تحمل أيضا حقيبة زرقاء كبيرة لافتة للانتباه.
وكان طفلها لطيفا وجميلا للغاية وهو يرتدي قبعة البيسبول الحمراء والتي كان مطبوع عليها من الأمام كلمة "ليل روميو 'Lil Romeo"، وهو لقب يشير إلى مغني الراب روميو ميلر، ولكن كان يمكن أن يكون إشارة إلى دور أولاندو الجديد.
كما ارتدى، فلين، المبتسم سروال جينز داكن و"تي شيرت" مقلما وحذاء أزرق داكنا.
وبدا الطفل ذو العينين البنيتين والذي يعد صورة طبق الأصل من والده الممثل، وظهر في إحدى الصور وهو يضحك مما جعل والدته تنخرط في الضحك أيضا.
وكانت عارضة الأزياء الاسترالية غائبة بشكل ملحوظ هذا العام عن عرض أزياء فيكتوريا سيكرت، الذي تضمن أدريانا ليما، اليساندرا أمبروسيو، ليلى الدريدج، كانديس سوانبويل، ليندسي الينجسون ، كارلي كلوس، دوتسن كروس، وبيهاتي برينسلو.
وكانت ميراندا أول عارضة أزياء استرالية لفيكتوريا سيكرة لمدة ستة أعوام، وكانت تشارك في عرض أزياء الملابس الداخلية السنوي كل عام باستثناء عام 2010 حينما كانت حاملا في فلين.
ولا يبدو أن عارضة الأزياء الجميلة والمثيرة منزعجة كثيرا، حيث أن لديها أشياء أخرى تجعلها بدون شك مبتهجة وسعيدة، وأعني هنا بطولة زوجها أورلاندوا في مسرحية شكسبير.
ومسرحية روميو وجوليت ، من بطولة كوندولا رشاد أيضا، هي حاليا في العرض الأول على مسرح ريتشارد رودجيرز.
وسيحصل الجمهور العام على فرصة مشاهدة نجم قراصنة الكاريبي Pirates Of The Caribbean، الذي يبلغ من العمر 36 عاما، ورؤية جسمه المتناسق بشكل مذهل على خشبة المسرح بدءا من الخميس.
وقال أورلاندو لـ"نيويورك دايلي نيوز" عن التمثيل على خشبة المسرح "إنه أمر مخيف"، وأضاف "هل هناك فراشات عصبية؟ نعم ، بالتأكيد، لكن أنا أحب الاندفاع".