اللاعب المصري حسين الشحات

أعرب محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، مشرف الفريق الأول والرديف، عن بالغ امتنانه وتقديره للشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على توجيهاته بإكمال صفقة اللاعب المصري حسين الشحات، موضحاً في تصريحات نقلها عنه الموقع الرسمي للنادي، أن اللاعب وقع على عقده الجديد مع النادي قبل ساعات من مغادرته الدولة متجهاً إلى سويسرا للانضمام إلى صفوف معسكر المنتخب المصري الذي يتأهب لخوض تجربة ودية، الجمعة أمام منتخب البرتغال، في إطار تحضيراته لنهائيات كأس العالم المقررة في يونيو/حزيران المقبل في روسيا.

وكشف محمد عبيد حماد، عن أن هناك عددًا من الأندية التي دخلت فعلياً في مفاوضات مع نادي المقاصة المصري لشراء بطاقة اللاعب حسين الشحات، ومن ضمنها أندية محلية قال إنهم يعرفونها بالاسم، فضلاً عن أندية خليجية ومصرية حاولت الحصول على خدمات اللاعب، وأوضح أن صفقة الشحات تعتبر أصعب وأسهل صفقة أبرمها النادي خلال المرحلة الماضية، إذ تكمن سهولتها في استقدام اللاعب والعلاقة الجيدة مع نادي المقاصة والمؤشرات التي عززت من رغبة العين في التمسك بالشحات تتمثل في الانسجام السريع للاعب مع الفريق والأجهزة الفنية، إضافة إلى رغبته الكبيرة في الاستمرار مع النادي والشعور بالراحة الذي بدا عليه في كل لحظة يمضيها مع الفريق الأمر الذي ساهم في إنجاح الصفقة، خصوصاً وأن اللاعب استمع جيداً للنصح الذي أسداه له المقربون خلال فترة الإعارة، أما الصعوبة فكان مصدرها الرئيس محاولات "التشويش" والتأثير في تركيز اللاعب في مرحلة مهمة خلال الموسم الكروي، بعد تألقه اللافت مع "الزعيم" بيد أن كافة الأطراف نجحت في التعامل مع تلك الظروف بهدوء وحكمة، خصوصاً في ظل التعاون الرائع من إدارة نادي المقاصة ومدير أعمال اللاعب.

ورداً على سؤال حول السبب في عدم وضع شرط حق البيع للنادي في عقد الإعارة، قال: الحقيقة أن اللاعب كان على رادار نادي العين من ضمن خمسة لاعبين آخرين خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقدمت اللجنة الفنية للاحتراف الأسماء للمدرب واستقررنا أخيراً على الشحات بعد موافقة مدرب الفريق وقبل إغلاق باب الانتقالات بأيام معدودة، والحقيقة أن اللاعب كان على وشك الانتقال إلى أحد الأندية المصرية بعد أن أظهر رغبته في الانتقال إليه، الأمر الذي دفع مدير أعمال اللاعب واللاعب نفسه إلى عدم التمسك بمبدأ حق البيع للنادي، حتى يعيش اللاعب تجربته الاحترافية مع العين، وعقبها تبقى الخيارات مفتوحة خصوصاً وأن هناك نادياً مصرياً يترقب نهاية إعارته وعلى اتفاق كامل حول كافة الأمور المرتبطة بانتقاله إليه بعد انتهاء عقد الإعارة.

وعن مدى صحة مفاوضات النادي مع السوري عمر خريبين، قال: المؤكد أن الموسم على وشك الانتهاء ودائماً ما تتزامن هذه الفترة مع بدء الأندية للمفاوضات بهدف تعزيز صفوفها في الموسم الكروي الجديد وهناك أندية تسعى لتسويق بعض اللاعبين، وتلك الفترة أصبحت مرتبطة بالاجتهادات والشائعات التي باتت جزءًا من اللعبة، ولكن العين ملتزم بآلية عمل واضحة وتتأسس على احتياجات الفريق اتساقاً مع تقرير المدرب بالتوافق مع اللجنة الفنية للاحتراف في طرح الأسماء ومن ثم رفع التقارير إلى مجلس إدارة الشركة، كما أنه إضافة إلى الجانب الفني هناك نواح مالية يتم وضعها في الحسبان، والعين بدأ فعلياً في التجهيز للموسم الكروي الجديد وهناك بعض الأسماء بيد أن الأمر مازال في بدايته.