قدمت لجنة الحكّام في اتحاد الإمارات لكرة القدم، الاعتذار للأندية عن الأخطاء التحكيمية التي حدثت خلال الدور الأول من دوري الخليج العربي "الدوري الإماراتي" وتسببت في التأثير على بعض نتائج مباريات.

 وصرّح المدير الفني للجنة ستيف بينت في مؤتمر صحافي عقد في اتحاد الكرة في دبي وحضره خليفة الغفلي رئيس اللجنة وأحمد يعقوب مدير اللجنة، وإبراهيم النمر مدير عام اتحاد الكرة بالإنابة، بأن قضاة الملاعب يتخذون ما بين 500 إلى 600 قرار خلال 90 دقيقة، وأن جملة 92% منهم صحيحة و8٪ غير صحيحة، من بينها حالات الطرد وركلات الجزاء.

وأضاف: "يعاني قضاة ملاعب الإمارات من ضغوطات وتمثلت في عدم وجود الوقت الكاف للإعداد، وكذلك الوقت القصير بين المباريات، وخداع اللاعبين للحكام والتحايل عليهم من أجل الحصول على ركلات الجزاء، والمبالغة في الإصابات، ومحاولة طرد الخصم من خلال التحايل أيضًا، وكذلك ضغط المشاركات الخارجية للحكام بسبب الاتفافات الموقعة مع الاتحادين الدولي والآسيوي، وكذلك عدم رؤية الحكام لكثير من الحالات في الملعب خلال المباراة والخوف من اتخاذ قرارات قد تضعه في مأزق بسبب الإعادة التفلزيونية فيما بعد."

وأبرز المدير الفني للجنة، أن الفترة القليلة الماضية شهدت عددًا قليلًا من الأخطاء التحكيمية في الملاعب، وذلك بشهادة محللي القنوات الفضائية، خلال آخر مباريات الدوري والتي جمعت حتا والعين، وكذلك نصف نهائي كأس الإمارات، وبداية من دور 16 لكأس رئيس الدولة.

وتابع: "قلت أيضًا أخطاء اللاعبين في الملاعب وصلت إلى ما بين 20 إلى 25 خطأ بعدما كانت من 40 إلى 50 خطأ."

وأكد رئيس لجنة الحكام خليفة الغفلي، أنّ تطوير التحكيم الإماراتي لن ينتهي والعملية لا تزال مستمرة من أجل تقديم الأفضل في الدوري الإماراتي، وذلك من خلال البرامج التطويرية المختلفة التي يقدمها الاتحاد. ودعا إلى ضرورة إقامة برنامج تلفزيوني أسبوعي يناقش القضايا التحكيمية ولكن بأسلوب حيادي ومختلف عن التحليل السريع للمباريات.----------