جانب من مباراة الوحدة والوصل

قال مشرف فريق العين محمد عبيد حماد، إن المكسب الذي خرج به فريقه من مباراة الوحدة أول من أمس، هو تجهيز عدد كبير من اللاعبين العائدين من الإصابة والإيقاف للمواجهات الصعبة المقبلة في بطولتي دوري أبطال آسيا ودوري الخليج العربي، بالإضافة إلى أن العين كان سيغيب عنه تقريباً 10 لاعبين في معسكر المنتخب الوطني المقبل استعداداً لدورة تايلاند، لو أنه تأهل إلى نصف نهائي الكأس.

وأكد حماد لـ«الإمارات اليوم»: «حقيقة الأمر، أن الخسارة أمام الوحدة كانت كبيرة وغير متوقعة، لكن الجميع يعلم أن هذه الكأس ليست من أولويات العين، وكذلك لمعظم فرق المحترفين فهي تأتي في المرتبة الرابعة».

وكان الوحدة قد هزم العين 5-1 في إياب ربع نهائي الكأس أول من أمس، بعد أن كان العنابي قد فاز ذهاباً 2-1، ليستعيد الفريق توازنه سريعاً، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الوحدة في دوري أبطال آسيا قبل أيام.

وتابع حماد: «الهزيمة لن تؤثر مطلقاً في مسيرة الفريق، ورأى الجهاز الفني منح عدد كبير من اللاعبين الأساسيين راحة لحاجتهم إلى ذلك، قبل المواجهات المقبلة في الآسيوية والدوري».

أمّا مدير فريق الوحدة، عبدالباسط الحمادي فقال لـ«الإمارات اليوم»، إن العنابي كان مطالباً بردة فعل بعد الخسارة القاسية في أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي، وتابع: «الاستمرار في كأس الخليج العربي والاقتراب من الفوز بلقبها، مكسب للفريق الذي أصبح هو الوحيد الآن من بين أندية المحترفين المستمر في المنافسة على جميع البطولات ولم يخرج من أي منها، وهذا يحمّل اللاعبين والجهاز الفني مسؤولية كبيرة».

وقال: «قبل مباراة العين شعرنا بحرج كبير أمام جمهورنا بعد مباراة لوكوموتيف، لكننا فوجئنا بوقفته مع الفريق، وكان له دور كبير في تحقيق الفوز بخمسة أهداف مقابل هدف، والسعادة التي ارتسمت على وجوه الجماهير ليست للفوز أو التأهل للدور قبل النهائي فحسب، ولكن للأداء الجميل وغزارة الأهداف، وهذا سيمنح الفريق دفعة قوية جداً في مبارياتنا الثلاث المقبلة أمام الدحيل في البطولة الآسيوية ثم شباب الأهلي والعين في بطولة الدوري، وهذه المباريات الثلاث هي عنق الزجاجة للفريق في هاتين البطولتين».

وأشار الحمادي إلى أن الوحدة سيستعيد جهود إسماعيل مطر وأحمد راشد في مباراة شباب الأهلي في الدوري، بعد انتهاء إيقافهما وهما يمثلان قوة كبيرة في الفريق، وقد افتقدهما بمباراة العين أول من أمس.