هناك أزمة في فريق شباب الأهلي- دبي، لا نعرف إذا كانت فنية أم نفسية، أم شيء آخر، الفريق يبدو وكأنه ضل طريق الانتصارات، وها هي المباراة الرابعة على التوالي، التي لا يستطيع

الفوز، الفريق المدجج باللاعبين والمتسلح بنجوم 3 فرق، والأكثر استقرارًا من الناحية الفنية بوجود المدرب الروماني أولاريو كوزمين على رأس الإدارة الفنية منذ 3 مواسم، حصد 4 نقاط

في 4 مباريات، من دون القدرة على الفوز منذ الجولة الرابعة عندما فاز على فريق الإمارات برباعية نظيفة، وهو فوز ليس مقياسًا، فمن في الدوري لم يفز على الإمارات وبنتيجة ثقيلة؟
ها هي الجولة الثامنة ومجددًا يتعادل شباب الأهلي دبي مع دبا الفجيرة بهدف لكل فريق، وصاحب الأرض هو من تعادل بعدما كان خاسرًا بهدف أمام النواخذة طوال ما يزيد على 55 دقيقة، منذ أحرز دبا هدف التقدم في الدقيقة 12، وحتى سجل شباب الأهلي- دبي في الدقيقة 67..

لا نقلل من دبا الفجيرة الذي يستحق كل الإشادة على أداء لاعبيه أمام فريق بهيبة وخبرة فوارس دبي، واستحق النواخذة لقب أفضل فريق بالجولة، ولكن في المقابل شباب الأهلي- دبي في حاجة إلى وقفة وإعادة الحسابات

هل كثرة الحديث عن رحيل المدرب كوزمين أثرت نفسيًا على الفريق؟ هل تسرب خبر داخل صفوف اللاعبين بقرب رحيل المدرب فبدأ نوع من الاتكالية أو التراجع في المستوى؟ أين المشكلة في الفريق الذي لا تنقصه العناصر ولا الخبرات ولا المهارات؟ هل تسبب رحيل إيفرتون ريبيرو في شرخ في وسط ملعب الفريق؟ هل اهتز مستوى الهجوم برحيل أحمد خليل وجيان؟ كلها أسئلة تبحث عن إجابة؟