الدورة الصيفية لأكاديميات كرة القدم

 أحرز فريق شباب الأهلي دبي (أ) لقب بطولة فئة 12 سنة ضمن النسخة الثامنة من الدورة الصيفية لأكاديميات كرة القدم التي ينظمها مجلس دبي الرياضي خلال الفترة من 10 أغسطس إلى الثاني من سبتمبر 2018، بمشاركة ثمانية فرق من أكاديميات كرة القدم في أندية دبي.

وحقق فريق شباب الأهلي دبي (أ) اللقب بعد فوزه على فريق النصر (أ) بنتيجة 3-1 في النهائي الذي أقيم في صالة عالم دبي للرياضة بمركز دبي التجاري العالمي، فيما حل فريق شباب الأهلي دبي (ب) بالمركز الثالث بعد فوزه على فريق الوصل (ب) بركلات الترجيح وبنتيجة 5-4 بعد التعادل من دون أهداف.

وقام مدير قسم الأكاديميات الرياضية في مجلس دبي الرياضي أحمد سالم المهري ومدير أكاديمية شباب الأهلي دبي د.موسى عباس، بتسليم كأس البطولة وميداليات اللاعبين، وكذلك تتويج اللاعبين أصحاب الإنجازات الفردية في الدورة، حيث نال لاعب فريق شباب الأهلي دبي (أ) خالد بشير نجل النجم بشير سعيد لقب هداف منافسات فئة 12 سنة بثمانية أهداف، كما نال محمد خيري من فريق شباب الأهلي دبي (أ) أيضاً لقب أفضل حارس في البطولة. وأشاد مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي ناصر أمان آل رحمة بالفرق المشاركة في الدورة، وحرص الأندية على الاستفادة من هذه الدورة لإعداد لاعبيها الناشئين للمستقبل، وكذلك استضافة نهائيات البطولة، حيث يقوم المجلس بتنظيم نهائي كل فئة عمرية في أحد أندية دبي.

وقال: «أولى مجلس دبي الرياضي منذ البداية اهتماماً كبيراً بفئة اللاعبين الناشئين وقطاع أكاديميات كرة القدم، وقمنا منذ سنوات بتنظيم مؤتمر دولي وملتقيات سنوية خاصة بأكاديميات كرة القدم، كما ننظم سنوياً بطولة لأكاديميات كرة القدم تقام منافساتها لشهور عدة في كل عام، إلى جانب تنظيم بطولة تشارك فيها فرق من أكاديميات أندية دبي مع فرق من الأكاديميات ومدارس كرة القدم الخاصة، بهدف توفير الفرصة للاعبينا الناشئين للاحتكاك والتنافس المستمر على مدار العام لتطوير مستوياتهم، وأطلقنا بطولة للقارات للناشئين لكرة القدم تم تنظيمها مرتين حتى الآن، وندعم تنظيم منافسات بطولة دانون العالمية للبراعم والناشئين التي يتأهل بطلها للمشاركة في النهائيات العالمية التي يشارك فيها ممثل الدولة ضمن أفضل 32 فريقاً من مختلف دول العالم، وتقام نهائياتها بالتناوب بين المدن العالمية وبحضور سفير البطولة النجم العالمي زين الدين زيدان».

وأضاف آل رحمة «مجلس دبي الرياضي يدرك أهمية فئات البراعم والناشئين وقطاع الأكاديميات لمستقبل أنديتنا وشركات كرة القدم في الدولة، فهي المكان الصحيح للبحث عن المواهب الصغيرة الواعدة ورعايتها وتطويرها لكي تأخذ تدريجياً مكانها الطبيعي في الفريق الأول للنادي وفي منتخباتنا الوطنية، وبذلك يكون البناء السليم لفرقنا ومنتخباتنا الوطنية».