كشف الفرنسي كريستيان شومون ، المدير التقني الوطني للجيدو ، إن المنتخب المغربي المشارك في النسخة الثامنة من الألعاب الفرنكفونية ، يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الشباب المقبلين بقوة. وأوضح شومون في حديث لـ"صوت الإمارات" أن الهدف الأساسي من التواجد في أبيدجان هو كسب التجربة ومنح الرياضيين المغاربة فرصة اختبار إمكانياتهم أمام مدارس أخرى ، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة ، بالإضافة إلى أنها محطة مهمة لقياس القدرات والإمكانيات التي يتوفر عليها كل عنصر.

واعتبر شومان أن التتويج بالميداليات سيكون أمرًا إيجابيًا إذا تحقق لأنه سيمنح هذه العناصر الشابة جرعة من الثقة لمناقشة الاستحقاقات المقبلة بنجاح. وأعرب شومون عن أسفه لأن النتائج في اليوم الأول من المنافسات لم تكن وفقًا للتوقعات ، بعد خسارة أربعة لاعبين مغاربة في نصف النهائي ، ويتعلق الأمر بكلًا من عماد باسو وعزيزة شاكر وسوقاط إكرام و ومحمد جافي.

وقال شومون إن هؤلاء اللاعبين بدلوا ما لديهم وكانوا قريبين من تحقيق التأهل إلى المباراة النهائية، لكنهم واجهوا منافسين أقوياء ومن العيار الثقيل. وشدد شومون على أنه منذ توليه مهمة الإشراف على الإدارة التقنية للفريق الوطني منذ عام ، سطر برنامجًا إعداديًا مكثفًا لفائدة اللاعبين المغاربة ، من أجل تمكينهم من تدارك التأخير الحاصل في مستواهم، بغية تأهيلهم ليكونوا حاضرين في المحافل الدولية الكبرى في مقدمتها بطولة العالم، وألمبياد طوكيو 2020.