الوصل

لم يجد الوصل صعوبات كبيرة في العودة إلى النتائج الإيجابية، بعد تعثره في جولتين على التوالي، بالتعادل السلبي أمام ضيفه الأهلي، والخسارة أمام مضيفه العين 1-2، ليعود في "الجولة 11"، ويحقق الفوز الأكبر في مشواره في دوري المحترفين، خلال موسمه التاسع على التوالي، على حساب دبا الفجيرة المتأزم بثمانية أهداف نظيفة.
 
وعادل الإمبراطور الرقم القياسي لأكبر فوز في تاريخ دوري المحترفين والمسجل بالنتيجة ذاتها لمصلحة الأهلي الذي تفوق على عجمان 8-0 في الجولة 19 موسم 2009- 2010، ومثلت مباراة أمس الأول الثالثة في المحترفين، التي تشهد تسجيل فريق واحد لثمانية أهداف، بعد فوز الأهلي في مباراتين على عجمان 8-0 في 2009- 2010، وعلى الفجيرة 8-1 في الجولة الأولى موسم 2015- 2016.
  
ويدين الوصل بفوزه العريض الذي رفع رصيده إلى 25 نقطة للرباعي فابيو ليما "سوبر هاتريك"، رونالدو مينديز "هدفان"، مقابل هدف لكل من كايو وخليل خميس، ويعد ليما صاحب "نصيب الأسد" في انتصار "الفهود" الكاسح، بعد أن احتفل بأول "سوبر هاتريك"، في مشواره في الدوري، رافعًا رصيده الشخصي إلى 13 هدفًا، في المركز الثاني للائحة الهدافين.

ورفعت الرباعية في مباراة أمس الأول رصيد أهداف ليما في شباك دبا الفجيرة إلى 7 أهداف، في ثلاث مباريات على التوالي، لتكون أكثر الشباك استقبالًا لأهداف لاعب الوسط البرازيلي الذي سجل 49 هدفًا بقميص فريقه أمام 15 فريقًا من المنافسين خلال ثلاث مواسم على التوالي في الدوري، وفض الوصل بفوزه المستحق الاشتباك في نتائج المواجهات المباشرة في دوري الخليج العربي، بعد ما رفع رصيده إلى ثلاثة انتصارات على التوالي، بعد فوز الضيوف في أول مباراتين جمعتا الفريقين في دوري المحترفين موسم 2012- 2013 بنتيجة 2-1 و3-3، وتفوق الفهود في مباراتي الموسم الماضي بنتيجة 3-0 في الفجيرة و5-1 على ملعب زعبيل، قبل تحقيق الفوز الأكبر بنتيجة 8-0 في مباراة أمس الأول ضمن الجولة 11.
 
 وفي المقابل، تكبد "النواخذة"، الذي فشل في تحقيقه فوزه الأول في الدوري خلال 11 مباراة على التوالي، الخسارة الأكبر في تاريخ مشاركاته في دوري المحترفين، بعد الأولى 1-5 أمام ضيفه العين في الجولة الرابعة موسم 2012- 2013، وأمام مضيفه الجزيرة بالنتيجة ذاتها في الجولة 17 للموسم الماضي 2015- 2016.
واستفاد الوصل خلال مباراة أمس الأول من تكرار سيناريو صدمة الدقائق الأولى الذي نفذه في مباراة الجولة الماضية أمام العين، ومنحه أسبقية التقدم بوساطة ركلة جزاء ارتكبت مع البرازيلي ليما، وسجل بواسطتها اللاعب نفسه هدف التقدم، قبل أن يفقد نقاط المباراة في الشوط الثاني، وعاد كايو في مباراة أمس الأول ليكرر الأسلوب ذاته، بعد أن نجح في الحصول على أسرع ركلة جزاء في الدوري في الثانية 23 سجل بواسطتها هدف فريقه الأول في الدقيقة الثانية.
 
ومنحت أسبقية التقدم بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول، كأفضل نتيجة لـ الفهود خلال مشواره في الدوري الفرصة في الإجهاز على المنافس بتسجيل 5 أهداف أخرى في الشوط الثاني، وهو ما فسره الأرجنتيني رودولفو مدرب الفريق بالقول المدرب عادة يخطط لكل مباراة، وفي بعض الأحيان قد تتم ترجمة ما سعينا إلى تحقيقه حرفيًا، وفي بعضها قد لا يحدث الأمر ذاته، وأعتقد أن فريقي كان في يومه خلال المباراة الأخيرة، بعكس المنافس، الأمر الذي منحنا فرصة تسجيل عددية وافرة من الأهداف.
 واعتبر البرتغالي باولو سيرجيو مدرب دبا الفجيرة أن توقيت هدف المباراة الأول للوصل من ركلة جزاء في الثواني الأولى كان حاسمًا، ومنح المنافس أفضلية استحقوها بفضل أدائهم الجيد والنتيجة العريضة، وأضاف: الخسارة في مباريات كرة القدم أمر وارد، ولا أستطيع تحميل المسؤولية للاعب بعينه، وأعتقد أن الفريق بإمكانه العودة مستقبلًا وتحسين نتائجه في المنافسة.