المنتخب الإماراتي

أكد عدد من نجوم المنتخب الإماراتي في جيل 1990، الذي شارك في نهائيات كأس العالم في إيطاليا، أن "الأبيض" دخل منطقة الخطر، بعد الهزيمة من اليابان صفر-2، في المرحلة السادسة من تصفيات كأس العالم 2018. وقالوا إن أمل التأهل بات مرهونًا بالحصول على النقاط الـ12 المتبقية في التصفيات، مشدّدين على أن خسارة أي مباراة تعني ضياع حلم المونديال.

وحمّل نجوم الإمارات اللاعبين مسؤولية الوضعية الصعبة التي يعيشها المنتخب، بنسبة 80%، بينما ذهبت بقية النسبة إلى المدرب الوطني، مهدي علي. ومن جهته، انتقد مهاجم المنتخب ونادي النصر السابق، خالد إسماعيل، المنتخب بعد تذبذب النتائج، مشيرًا إلى أنه لم يعدّ ذلك الفريق القوي الذي يعرفه الجميع، وقال: "لأبيض لم يعدّ يشبه المنتخب القديم الذي نعرفه، إذ بات يعاني أمام الفرق القوية والضعيفة، ولم نعدّ نرى القوة والتنظيم والرغبة في الانتصار المعروفة عنه، وإذا كان أداء عموري وعلي مبخوت أمام اليابان بهذا السوء، فماذا نتوقع من بقية اللاعبين، عندما تخسر ثلاث مباريات من أصل ست، بينها مباراتان على ملعبك، أنت في حاجة إلى معجزة حقيقية".

وبدوره، قال لاعب الخليج والمنتخب الإماراتي سابقًا، خليل غانم: "اليابانيون كانوا أفضل منا تنظيمًا، وحققوا فوزًا مستحقًا تمامًا، أنا محبط للغاية من مستوانا، إذ كان أداء الفريق بأكمله سيئًا، ومن الخطأ أن نرمي بالمسؤولية كاملة على المدرب مهدي علي، اللاعبون قدّموا أداءً باهتًا، وهم يتحمّلون المسؤولية الأكبر في الخسارة، نحن بحاجة إلى العثور على طريقة لتغيير عقلية اللاعبين، اذا ما أردنا التأهل".

أما لاعب الوصل والمنتخب الإماراتي السابق، فهد عبدالرحمن، فقال: "مسؤولية الوضعية الصعبة التي يعيشها الأبيض يتحمّل 80% منها اللاعبون، بينما يتحمل مهدي علي 20% فقط. وصلنا إلى مرحلة مهمة من التصفيات، يصعب معها التعويض، وكان يجب على اللاعبين أن يكونوا أكثر شراسة وقتالية داخل الملعب".

وأكد لاعب الشارقة والمنتخب السابق، عبدالعزيز محمد، أنه لا يوجد في كرة القدم مستحيل، وهناك 12 نقطة متبقية، وإذا كان لاعبو "الأبيض" جادين في حسم التأهل، عليهم أن يحصدوها كاملة دون نقصان. وقال: "مقتنعون بأن المنتخب لديه إمكانات تفوق ما قدمه أمام اليابان، وليس من المقبول أن يقع اللاعبون في الأخطاء التي تحدّث عنها الكثير من المحللين والمهتمين بكرة القدم، العودة من أستراليا يوم الثلاثاء بالنقاط الثلاث ستحسّن الوضع كثيرًا وتعيد الأمل".