هزيمة الوصل على يدّ الشباب

لا يملك المتابع والمراقب لمباراة فريق الشباب الأول لكرة القدم على ملعبه الخضراوي في دبي أول من أمس الإثنين أمام نظيره الوصل في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج العربي، إلا أن يردد: "حلوة شباب.. مرة يا وصل"!

 أما لماذا "حلوة شباب.. مُرة يا وصل"، فإن ذلك يكمن في الإجابة المنطقية التي لن تخرج عن إطار أن الأول قد أذاق الثاني مرارة الهزيمة بهدفين دون رد، وحافظ على موسمه بالمرور إلى نهائي إحدى بطولاته رغم ألم الخروج من الكأس بالخسارة بثنائية نظيفة أمام الإمارات، وتراجع نتائجه في دوري الخليج العربي، فيما الثاني يتجرع مرارة الوداع الثاني في غضون أقل من أسبوع بعدما ودع بطولة الكأس بالهزيمة الساحقة على يد الشارقة بأربعة أهداف لهدفين.

 وإزاء هذه الخلاصة الواقعية لمباراة الشباب والوصل، يمكن أيضا استخلاص حقيقة أخرى تتعلق حصرا بالوصل، ألا وهي أن وضعه بات يتطلب وقفة سريعة ومعالجة أسرع خلال مشواره في الدور الثاني لدوري الخليج العربي، قبل ضياع ووداع كل شيء في الموسم الجاري!