فريق الوصل

يلتقي الوصل، الوحدة في قمة مباريات الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، في الساعة الثامنة على ملعب زعبيل في نادي الوصل، في مباراة جماهيرية يسعى خلالها الفريقان إلى تحقيق الفوز، خصوصا أن العنابي يتصدر لائحة الترتيب بالعلامة الكاملة 9 نقاط، بينما يحتلّ الأصفر المركز الثاني متساويا مع العين برصيد 7 نقاط.

أول التهديدات يتمثل في مدرب الوصل، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي يقود "الإمبراطور" في مباراة الوحدة بثقة كبيرة، خصوصا أنه لعب ثلاث مباريات أمام "صاحب السعادة"، الموسم الماضي، وحقق خلالها "الفاسكو" الفوز فيها جميعا، بالانتصار بهدفين دون رد في كأس الخليج العربي، والفوز ذهاباً وإياباً في دوري الخليج العربي بهدفين مقابل هدف في المباراتين.

وثاني التهديدات هو ملعب زعبيل الذي يعد بمثابة العقدة بالنسبة إلى نادي الوحدة خلال السنوات الأخيرة، إذ يعود آخر انتصار للعنابي على الوصل في مسابقة الدوري على هذا الملعب، في 25 سبتمبر 2008 عندما فاز الوحدة بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهو الانتصار الوحيد له على الوصل في زعبيل منذ تطبيق الاحتراف في موسم 2007-2008، ورغم أن الوحدة سبق له الفوز على الوصل على أرضه في 2012 فإن المباراة أقيمت على ملعب آل مكتوم في نادي النصر.

في المقابل، يعد الثنائي البرازيلي فابيو ليما وكايو كانيدو التهديد الأكبر لنادي الوحدة، وفقا لما قدمه اللاعبان في مباريات الوصل والوحدة في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ بلغ عدد الأهداف التي سجلاها 11 هدفا، بواقع سبعة أهداف أحرزها فابيو ليما، وأربعة أهداف سجلها كايو كانيدو في تسع مباريات، انتهت ست مباريات منها بفوز الأصفر، بينما تفوق العنابي في مباراتين، وانتهت مباراة واحدة بالتعادل.

أما التهديد الرابع لطموحات الوحدة، فيتمثل في الحفاظ على صدارة لائحة ترتيب دوري الخليج العربي، ويبدو السجل الرائع للوصل في الموسم الجاري، كونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن في جميع المسابقات التي خاضها، بينما تلقى العنابي خسارته الأولى أمام دبا الفجيرة في كأس الخليج العربي.

وأخيرا، يعد الجمهور الوصلاوي من أبرز التهديدات، خصوصا أن المباراة تقام على ملعبه، والنسبة الأكبر من الحضور ستكون لعشاق الأصفر، ما يسهم في منح لاعبي «الإمبراطور» دفعة معنوية قوية، رغم أنه في المقابل سيكون حضور الجمهور الوحداوي كبيراً، ومن المتوقع أن يملأ الجزء المخصص له في ملعب زعبيل.