الدار البيضاء - محمد إبراهيم
قال عبد الحميد ابرشان رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم صعود فريقه للقسم الوطني الأول جاء ثمرة للعديد من التضحيات التي قامت بها جميع مكونات فريق اتحاد طنجة،وكشف في حديث لـ "صوت الإمارات" ان اتحاد طنجة واجه كثيرا من الصعوبات والإكراهات في سبيل تحقيق أمل مغادرة القسم الوطني الثاني
وأوضح ان ادارة فريقه تود جلب بعض العناصر التي بمستطاعها تقديم الإضافة النوعية للفريق لتفادي العودة السريعة للقسم الثاني
ورفض الحديث عن اسم المدرب الذي سيدرب الفريق السنة المقبلة وقال لن أجزم بشكل قطعي حول الموضوع ما دام أن القرار يتحدد بناء على الشروط التي سيتقدم بها المدرب الحالي للفريق (محمد أمين بنهاشم)،وبناء عليه سوف نبادر في الوقت المناسب على مجالسته من أجل الاطلاع على شروطه المحتملة وبالتالي تقييمها من أجل وضع النقط على الحروف وتحديد سقف الأولويات وعلى ضوئها سنتخذ القرار المناسب، وتابع مبدئيا سوف نحافظ على الطاقم الفني للفريق نفسه خاصة وأنه تمكن متجاوزا العديد من الإكراهات تحقيق انتظارات ساكنة مدينة البوغاز بتمكين فريق اتحاد طنجة من الصعود للقسم الوطني الأول،لكن عليه اقناع مجلس ادارة النادي بمشروعه الجديد الذي يجب ان يكون مختلفا عن مشروع تحقيق الصعود
وعن رهانات اتحاد طنجة الموسم المقبل قال سيكون من بين أهم أهدافنا احتلال المراتب العشر الأولى ضمن سبورة ترتيب أندية القسم الوطني الأول لكرة القدم على ان نواصل اعداد فريق تنافسي للسنوات المقبلة
وفي سياق اخر قال ابرشان ان اكبر عائق يقف في وجه فريقه هو انعدام السيولة المالية ألدائمة وتابع ليس من السهل أبدا تلبية المتطلبات الملحة لفريق بالقسم الوطني الأول فالأمر يتطلب أموالا باهظة وعلى سبيل المثال لا الحصر صرفنا خلال الموسم الحالي ما يناهز 12 مليون درهم كملبغ صافي لقيمة المصاريف الخاصة بمنح وتعويضات اللاعبين والأطر التقنية للفريق حيث كان الجميع يتوصل بمستحقاته في الوقت المناسب.