باريس - صوت الامارات
تطلق دار "بولغري" في كل مرّة ,مجموعة جديدة من المجوهرات أو تصدر سلسلة جديدة من التصاميم كإضافة لمجموعة سابقة، للحصول ولو على قطعة واحدة منها. لقد أسرتني النسخة الموسّعة من Divas’ Dream، فهي مجموعة لها قصّتها الخاصّة, أقراط، عقد وأساور مزيّنة بأحجار كريمة ملوّنة، تعكس أنوثة المرأة وجاذبيتها المفرطة.
وتُعتبر قصّة تحاكي الغادة الحسناء التي تكمن داخل كلّ امرأة من دون استثناء ومن بينها عارضة الأزياء التونسية عزة سليمان,ف هذه العارضة التي لامست العالميّة بسرعة مبهرة، اختارت هي أيضًا أن تنسج حكاية بينها وبين مجموعة ديفاز دريم من بولغري, حكاية لا تشبه أي قصّة قد قرأتها من قبل:
كانت عارضة أزياء تونسية تدعى عزة سليمان, عارضة صاحبة جمال آسر، وعاشقة لدور الأوبرا ومسارحها, تنفرد بكل خياراتها. خيارات تزيدها سحراً تكلّلها مجوهرات من مجموعة Divas’ Dream التي تتوهّج كقطرات ماء متلألئة, مجوهرات تكسوها حتّى وهي مستلقية في فراشها تستعيد نشاطها، تنتظر بفارغ الصبر بزوغ الفجر لخوض مغامرة جديدة.
و تغادر المنزل في الصباح الباكر مرتدية أجمل مجوهرات بولغري من مجموعة "ديفاز دريم". تتنزّه في الصحراء بسيّارتها القديمة الطراز مؤكّدةً على الجانب الحرّ من شخصيّتها، متباهيةً بقطع الماس من دون أن تبالي بما يحدث من حولها... شعر يتطاير، مجوهرات تشعّ بريقًا وموسيقى رومانسية..."
و يكمن وراء جاذبيتها سرٌّ واحد، فهي لا تعتمد سوى مجوهرات من مجموعة Divas’ Dream. قطع ثمينة اتّخذت شكل المروحة المستوحاة من فسيفساء حمامات كاراكالا القديمة Caracalla Baths في روما، والمزيّنة بأحجار بولغري الملوّنة الأيقونية. حلى ومجوهرات جعلت من عزة سليمان ديفا بحدّ ذاتها. امرأة حرّة متحرّرة، قويّة جذّابة، رسمت لها مجوهرات ديفاز دريم شخصيّة كاريزماتيّة آسرة.