باريس ـ صوت الإمارات
لم تكن حياة Gabrielle Chanel مليئة بالأوقات الجميلة والسعيدة فقط، بل كانت أيضاً مليئة بالأوقات الصعبة والأليمة! إلا أن هذه المرأة الجبارة استمدت قوتها من حزنها وهذه الأوقات الصعبة التي حولت دموعها وألمها إلى سلاح نجاح وازدهار وشهرة!
ولدت Gabrielle Chanel في التاسع عشر من شهر آب/أغسطس وبرجها الأسد! إلا أن الأسد ليس مجرد برج بالنسبة إليها، فلاطلما عبرت عن شغفها وحبها لهذا الحيوان المعروف بجبروته وقوته وطلته الأنيقة! وكبر حبها لهذا الحيوان بعد زيارتها لمدينة البندقية عام 1920 مع Misia و José Maria Sert!
انتقلت Gabrielle Chanel للعيش في البندقية بعد أن خسرت حب حياتها وصدر إلهامها Boy Capel! وتمكنت هناك من النهوض مجدداً فضلاً للقوة التي منحتها إياها هذه البلدة الشامخة! استمدت Gabrielle Chanel القوة من جميع مقومات هذه البلدة بدءاً من المياه وأشعة الشمس وصولاً إلى الرمز الأكبر والأساسي، الأسد!
تأثرت Gabrielle Chanel جداً بالقوة التي اسمدتها من الأسد وكان له تأثير كبير في تغيير مجرى حياتها لدرجة أنه تم تصميم مجموعة مجوهرات كاملة عام 2012 من دار CHANEL العريقة تقوم على شكل هذا الحيوان القوي!
وتعود اليوم هذه الدار لتقدم لنا مجموعة مجوهرات جديدة تحت إسم "Sous le Signe du Lion". تضم هذه المجموعة قلادات وأساور ,أقراط وخواتم مرصعة بالماس واللؤلؤ لتمنحك إطلالة تعكس قوة جبارة وفخامة مطلقة.