اكدت دراسة حديثة أن فاكهة العناب تساعد علي علاج خشونة الحلق والصدر والسعال ، بالإضافة إلي معالجة أمراض الكبد والكلى والمثانة وأورام المعدة. وأوضح الباحثون أن العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي، وفي الصين كسبت الحيوانات المخبرية التي غذيت بمغلي العناب وزناً وأظهرت تحسناً في القدرة على الاحتمال.

وفي دراسة أخري أجريت حول هذه الفاكهة، تبين أن العناب يحتوي على مواد تساعد على تقليل الكوليسترول والسمنة، وهي ذات فائدة كبيرة للبشرة لكونها تساعد على تكوين مادة الكولاجين في الجسم وهذه المادة معروفة بأهميتها للبشرة إذ تحافظ على قوتها ونضارتها.

ووجد الفريق العلمي أن مادة بيتروستيلبين في العناب كان لها مفعول مماثل لدواء السيبروفايبريت الذي يعالج الكوليسترول ويعمل على تخفيض الدهون الثلاثية tryglicerides في الدم والمسببة لمرض القلب.

والمعروف أن العناب مصنف على أنه أحد الأغذية كبيرة الفائدة التي تقاوم السرطانات وأمراض القلب لما فيها من نسبة عالية من مضادات الأكسدة، إذ أن حفنة من العناب تحتوي على خمسة أضعاف ما هو موجود في الجزر والبروكلي من مضادات الأكسدة.

ومن هذه المضادات الأنثوسيانين anthocyanin التي يحتوي العناب على خمسة أنماط منها، وهذه المادة هي التي تعطي هذه الثمرة لونها الأزرق المميز، كذلك فالعناب غني أيضا بفيتامينات C و E وهما أيضا مضادان للأكسدة.