إسلام آباد ـ صوت الإمارات
بدأ منتجع "معلم جابا" لرياضة التزلج، العودة للحياة واستقطاب الزوار، بعدما تم إغلاقه على أيدي حركة طالبان المتشددة لسنوات. فقد قامت الحركة بتدمير العديد من الفنادق والبنى التحتية للمنتجع، وذلك قبل استرجاع القوات الباكستانية للمنطقة، وطرد طالبان منها في العام 2009.
ويطمح سكان إقليم "معلم جابا"، الذي يبعد سبع ساعات بالسيارة عن العاصمة الباكستانية إسلام أباد، إلى لفت أنظار العالم إلى منطقتهم، وجمع التبرعات والمساعدات الدولية لإعادة إحياء منتجعهم، الذي كان مصدراً أساسياً للدخل في تلك المنطقة. ويقول السكان المحليين لـCNN إن أكبر الفنادق التي كانت تأوي العديد من السياح والزائرين الراغبين بالاستمتاع وممارسة الرياضة، قد تم تدميره من قبل طالبان، مستخدمة القنابل.
وقال أحد العاملين على مدى عقدين في الفندق، نوشيروان خان لـCNN: "هددتنا طالبان بالقتل إن لم نغادر المنطقة." وأضاف: "بكينا عندما قال لنا عدد من الموظفين أن الفندق قد تم تدميره." ولا يزال السكان المحليون الذين يعيشون على بضع دولارات في اليوم، يتمتعون بالمنتجع باستخدام الوسائل المتاحة. فالنجارون المحليون يقومون بصنع الزلاجات باستخدام قطعتي خشب يثبت عليها زوج من الأحذية الرياضية بواسطة مسامير. وقال أحد السكان المحليين، خان لـCNN: "اعتقدنا أننا لن نتزلج مرة أخرى على هذه الجبال بسبب طالبان." وأضاف: "نسمع عن مساعدات لباكستان من المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، فلماذا لم يتم إعادة بناء هذا المبنى؟"