بلدة بودروم التركية

مع بدء موسم الربيع، يتوافد السياح من الداخل والخارج، لاسيما الأوروبيين، إلى بلدة بودروم التركية، في لاية موغلا، لقضاء عطلتهم، بين أحضان الطبيعة الخلابة، وتشهد بعض فنادق المنطقة المطلة على بحر إيجه ازدحامًا، نتيجة انتعاش الحركة السياحية. 

وعن ذلك أوضح مدير عام فندق ”هوليدي ريسورت”، سردار صاريل، أنه تم افتتاح الموسم السياحي مطلع ابريل/نيسان الحالي، مشيرًا إلى أن أن الأوروبيين يشكلون غالبية السياح الوافدين إلى بلدة بودورم التي تتمتع بشهرة سياحية عابرة للحدود، لافتًا في الوقت ذاته إلى وجود بعض التراجع في أعداد السياح الأوروبيين القادمين إلى تركيا عمومًا، بفعل الحملات المضللة الرامية لتشويه سمعتها، في القارة العجوز. 

وأعرب صاريل عن تفاؤله بالموسم السياحي لهذا العام، منوهًا أن السياح المحليين ينتظرون انتهاء مرحلة الاستفتاء المرتقب الأحد المقبل، على التعديلات الدستورية، التي تشمل الانتقال إلى النظام الرئاسي، كما توقّع  زيادة أعداد السياح المحليين والأجانب، عقب الاستفتاء. 

بدورها قالت هيلدا ميجربوم، القادمة مع عائلتها من سويسرا، إنها أحبت تركيا والشعب التركي جدًا، مضيفة أن المواطن التركي ودود للغاية، ولهذا السبب قرروا قضاء عطلتهم في بودروم، معتبرة أن الخدمات السياحية ممتازة، ولا توجد أية مشكلة، ونصحت السياح بزيارة البلدة.