روما ـ مصر اليوم
بما تتميز به من مياه فيروزية، ورمال شواطئها التي تبدو كقطع السكر المتبلورة، ناهيك عن أهلها الودودين، تعتبر جزر المالديف جنة على الأرض، وإذا كانت فكرتك عن النعيم هو الفرار والانطلاق وسط المحيطات ذات الألوان الزرقاء المخضرة والهادئة، والشواطئ الرملية البيضاء، ومناخ يجعل من حمامات الشمس أمراً لازماً، فإن جزر المالديف بلا شك هي الوجهة المثالية لكل ذلك. تقع المالديف، التي تتكون من 1192 جزيرة في الجنوب الغربي من سريلانكا في بحر “لاكاديف” Laccadive من المحيط الهندي، ولا يزيد ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر عن متر ونصف المتر فقط، لذلك يعتقد علماء المناخ أنها ستكون أول دولة تختفي عندما يبدأ مستوى البحر في الارتفاع. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 300 ألف كلهم من المسلمين. وتتميز المالديف باعتدال درجة الحرارة فيها فنادراً ما تقل عن 25 مئوية، على الرغم من أنها يمكن أن ترتفع أعلى من ذلك بكثير، لكنها حتى في موسم الأمطار تشرق الشمس في معظم الوقت.