قام طيار هليكوبتر في القوات البحرية الإنكليزية بالاحتفال بقفزته الـ 100 بالمظلة مع فريق من نخبة القوات البحرية يسمى  "الغزاة". وقام الملازم ويل ماجور بالدفع بأقصى ما لديه من الأدرينالين من طيارة هليكوبتر طراز "سي كينغ إم كيه فور" التابعة للقوات البحرية فوق القاعدة يوفيلتون قرب يوفيل في سوميرست. وعندما لا يقوم فريق "زا رايدارز – الغزاة" بالحفلات العامة في المملكة المتحدة, يقوم زا رايديرز بالقفز في منطقة نيثيرافون في وايلتشاير قرب منظمة جيش المظلات ورابطة المارينز البحرية. ولقد خدم ويل مع قوات الكوماندو ضمن سرب 845 في القوات الجوية البحرية، وأراد أن يقوم بقفزته الـ 1000 بالمظلة. ويقول ويل " بعد قفزتي الأولى أدمنت القفز بالمظلة, على الرغم من اعترافي بأن الأمر احتاج لكثير من التدريب للشعور بالسيطرة والتغلب على الخوف". وأضاف" ولكن بمجرد خروجك من باب الطائرة إلى الهواء، فإن شعورًا بالحرية والانطلاق يتملكك, إذ أن القفز من مسافة 12000 قدم يعتبر جنونًا, ومع سنوات الخبرة في هذه الرياضة أستطيع أن أركز على سلامتي وأن أجعل من هذا النشاط نشاطًا آمنًا". وأوضح" لقد كان لي شرف تمثيل البحرية في الكثير من الأحداث الرائعة, وإن شعور الوقوف على باب طائرة هليكوبتر والقفز منه، لهو أمر رائع".