جبال وراوعة النمسا الساحرة تتحول إلى مراكز صحية وسياحية

من يعيش وسط جبال خيرة كهذه تحيط به من كل جانب ويعتمد عليها كمصدر لرزقه لا بد أن يعرفها ويحبها ويؤمن إيمانا قاطعا بخيراتها المتعددة»، هذا الكلام يردده أهل منطقة رادهاوس بيرق النمساوية الجبلية وهم في ذلك لا يكذبون فقد عاش أجدادهم منذ القرن السادس عشر على خيرات مناجمها للذهب والفضة التي كانوا يستخرجون منها ما يزيد على 2,800 كيلوغرام من الفضة و800 كيلوغرام من الذهب سنويا وعندما نضبت تلك الثروة اعتمد السكان على مناجم الملح وعندما قلت أهمية الملح ولم يعد استخراجه مربحا لم يغلقوا تلك المناجم بل ظلت وما تزال مزارات سياحية تجني الكثير كمناطق ترفيه تتنافس في جذب السياحة للاستمتاع بمتاحفها وما تقدمه من برامج مختلفة بما في ذلك على سبيل المثال وليس الحصر إمكانية استقبال العام الجديد بالانزلاق هبوطا عبر أطول مسار شقه عمال مناجم وسط الجبال لإنزال الملح أرضا هذا بالطبع بالإضافة لما توفره الثلوج من فرص الاستثمار وتجارة لا تبور في مجال الرياضات الشتوية وما توفره من جمال طبيعي وفرص للاستمتاع صيفا.