القاهرة / ندى أبو شادي
تُحقِّق الإضاءة المدروسة في المنزل الراحة البصريَّة لساكنيه، وهي تثري الديكور الداخلي. وإلى جانب دور الإضاءة الرئيس في الديكور الداخلي، قد تحملها قطعة تبدو جذَّابة في صالة عرض الأثاث، إلا أنَّه لمُجرَّد نقل هذه الأخيرة إلى المنزل تظهر باهتة.النصائح الخاصَّة في تصميم إضاءة المنزل، بطريقة مثالية:
في الصالون، تختلف الإضاءة حسب طبيعة هذه الغرفة ، سواء كانت رسميَّة أو غير رسميَّة. الصالون الرسميّ يحتاج إلى كمٍّ معتدلٍ وهادئ من الإضاءة. أمَّا الصالون غير الرسمي فيتطلَّب إضاءةً عاليةً، ولا يستدعي اللجوء إلى تلك الخاصَّة بالديكور. وتتوزَّع إضاءة الصالون، على:
| الإضاءة العامَّة التي تنقسم بدورها، إلى:
* إضاءة عامّة رئيسة: تأتي مباشرةً من أجهزة مُثبَّتة في السقف، أو غير مباشرة من أجهزة مخفيَّة في الأسقف أو الجدران، أو تدمج بين النوعين.
* إضاءة عامّة ثانويَّة: تكمل دور الإضاءة العامَّة الرئيسة، وتشمل: "الأباجورة" التي تتموضع على الطاولة أو الأرضيَّة، أو تلك المؤمَّنة عبر أجهزة مُثبَّتة في السقف أو الجدار. وبصورة عامَّة، تمنح الإضاءة الرئيسة كميَّة كافية من الضوء لكامل الصالون، فيما تلك الثانوية فهادئة، وقد تستخدم بمفردها أو بصحبة الإنارة الرئيسة.
| الإضاءة المُركَّزة: تمنح جاذبيَّة إلى بعض العناصر في الصالون، وتحملها أجهزة "السبوت لايت" التي تُركِّز الضوء على الورود أو الاكسسوارات أو اللوحات.
| الإضاءة التزينيَّة: تحملها أشكال عدَّة، ويجدر اختيارها بعناية لناحيتي الحجم والشكل، لتتناسق والأثاث.