بيروت – صوت الإمارات
بعد أن كان حضور المكتب المنزلي يقتصر على فئة قليلة من الناس، اتسع انتشاره في ظلّ النشاط الإقتصادي الذي يرتكز على العمل من المنزل، أو التغييرات في أنماط الحياة التي تشهد على امتداد العمل حتى المنزل. ولكن، ثمة فوارق ما بين ديكور المكتب المنزلي، وذلك الخاص ببيئة العمل الخارجية، تتجاوز التصميم والخامات والألوان، لتبلغ طبيعة الجو السائد في كلّ منهما. فالمكتب المنزلي يوفّر بيئة عمل مريحة تحثّ على الاستمتاع والإبداع، وتطلع مهندسة الديكور مارلين سليط على كيفية تحقيقها:
1. يُصمّم المكتب وفق طبيعة العمل في داخله، فمعلوم أن تجهيزات هذه الغرفة إذا كان يشغلها مهندس تختلف عن تلك الخاصّة بطبيب، أو صحافي...
2. من المُفضّل أن تتمركز هذه الغرفة في مكان مناسب من المنزل، ويفضّل أن تجاور قسم الاستقبال، خصوصًا إذا كانت طبيعة النشاط فيها تستدعي حضور الغرباء. أمّا إذا كانت مساحة المنزل فسيحة، فيمكن اختيار غرفة من غرفه لتستضيف المكتب، على أن تكون على مقربة من المدخل الرئيس.
3. إذا كانت طبيعة العمل خاصّة، فلا مانع من أن تحلّ زاوية المكتب في غرفة النوم.
4. يجدر أن يتناغم أثاث المكتب مع الطراز السائد في المنزل، خصوصًا إذا كان يقبع ضمن غرفة تمتلك وظيفةً أخرى. أمّا لناحية خصائصه، فيفضّل أن يتسم بالراحة والعملانية.
5. للإضاءة دور رئيس في هذه الغرفة، ومن المحبّذ أن تكون كثيفة، يمكن استعمالها في الليل كما النهار وذلك لسلامة النظر. ويجب ألا تغيب الإنارة المركّزة لاستعمالها عند الحاجة.
6. الأبيض والأزرق والأصفر والأحمر، هي ألوان مناسبة لأثاث المكتب و"اكسسواراته".
7. يكمن العامل الأبرز، عند تصميم هذه الغرفة، في حجب الأسلاك الكهربائية لما يستلزمه المكتب من تمديدات.